تنافس رئاسة البرلمان ينحصر بثلاثة واجتماع قد يقلب الطاولة على النجيفي

كشف مصدر سياسي من داخل تحالف المحور السني ان المنافسة تحتدم حصرا بين ثلاثة اسماء لشغل منصب رئيس مجلس النواب بدورته الجديدة.
واعلنت رئاسة البرلمان اليوم الاثنين، عن تسلم ترشيح 8 اسماء لمنصب رئاسة المجلس المقرر علضه للتصويت في جلسة مقرر موعدها مسبقا في الـ15 من الشهر الجاري.
وتضمنت الاسماء، محمد تميم، أسامة النجيفي، رشيد العزاوي، أحمد عبد الله الجبوري، أحمد خلف الجبوري، طلال الزوبعي، محمد الخالدي، محمد الحلبوسي.
وابلغ المصدر ان التنافس ينحصر بدرجة اولى بين كل من المرشحين محمد الحلبوسي واسامة النجيفي ومحمد تميم.
وافاد “ثمة جهات داخل المحور تدفع حلفاءها من القوى الشيعية لطرح المرشح محمد تميم بقوة لغرض حصر المنافسة بينه وبين محمد الحلبوسي وبالتالي يتم دعم الاخير للمنصب وهو ما تم بالفعل خلال اجتماع عقد ليلة امس جمع الكرابلة والحلبوسي وأطرافا شيعية”.
وينص الدستور العراقي على حسم مناصب الهيئة الرئاسية للبرلمان خلال الجلسة الأولى، وفي حال فشل البرلمان في تسمية هيئته الرئاسية، تبقى جلسة البرلمان مفتوحة خشية الدخول بمخالفة دستورية، وهو ما تم بالفعل.
وبعد الجلسة، سيكون لدى النواب مهلة ثلاثين يومًا لانتخاب رئيس للجمهورية (كوردي) يحصل على ثُلثي الأصوات.
وعند إنتخابه يكون أمام رئيس البلاد 15 يومًا لتكليف الكتلة البرلمانية الأكبر بتشكيل حكومة جديدة.
وتواجه الحكومة المقبلة أزمة أجتماعية وصحية كبيرة بدأت منذ حوالى شهرين، طالب خلالها محتجون في جنوب ووسط العراق بتحسين الخدمات العامة و البنى التحتية في مناطق تعاني نقصا حاداً منذ سنوات طويلة، خصوصا في مجالات الماء والكهرباء.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here