بغداد/ حيدر مدلول
تتجه الأنظار بالساعة السادسة والنصف مساء اليوم الإثنين، الى ملعب علي سالم الصباح بنادي النصر الكويتي، حيث يجمع ديربي خليجياً ودياً بين منتخبنا الوطني لكرة القدم ومضيّفه منتخب الكويت ضمن تحضيراته للمشاركة في بطولة كأس أمم آسيا 2019 التي ستقام بدولة الإمارات العربية المتحدة، لاسيما بعد أن اوقعته القرعة في المجموعة الرابعة الى جانب إيران واليمن وفيتنام.
وأجرى منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء أمس الأحد، آخر وحدة تدريبية على ملعب علي سالم الصباح بمشاركة اللاعبين “محمد حميد ومحمد كاصد وجلال حسن وعلي عدنان وأحمد إبراهيم وريبين سولاقا وعلي فائز ومصطفى ناظم وعلاء مهاوي ومصطفى محمد جبر وحسام كاظم وهمام طارق وياسر قاسم وسعد عبد الامير وأمجد عطوان ومهدي كامل وأحمد ياسين وبروا نوري ومازن فياض وحسين علي وبشار رسن ومهند علي كاظم وأيمن حسين”، تحت أشراف السلوفيني ستريشكو كاتانيتش تم فيها تحديد القائمة الأساسية التي تخوض المواجهة مع الكويت من خلال الاعتماد على الجاهزين فنياً وبدنياً والتركيز على طريقة اللعب التي سيتم اتباعها وبما يتناسب مع الأسلوب الذي يستخدمه نظراؤهم من اللاعبين الكويتيين.وتعتبر هذه المباراة أول مهمة رسمية للمدرب كاتانيتش التي ستكون بمثابة انطلاق التحضير الجدي للنهائيات الآسيوية مطلع العام المقبل، في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ستقود منتخبنا الوطني للقاءات دولية ودية ضمن أيام الفيفا دي لشهري تشرين الأول وتشرين الثاني المقبلين، يتطلع اتحاد الكرة الى الإعلان الرسمي عن المنتخبات التي سيلعب معها المنتخب خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل إرسال كتب رسمية الى الأندية المحلية والعربية والآسيوية والانكليزية والأميركية، بموعد يتم فيه تفريغ لاعبيهم الذين ستضمهم القائمة النهائية وحسب الفترة التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم كما هو الحال مع شهر أيلول الجاري. ويختتم التحضيرات في معسكر خارجي في أحد البلدان الخليجية من المؤمل أن يقام قبل أسبوعين من موعد انطلاق منافسات النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس الأمم الآسيوية يوم الخامس من شهر كانون الثاني المقبل، يتخلله خوض مباراة دولية ودية مع أحد المنتخبات المشاركة في البطولة.
الجدير بالذكر أن هذه المباراة ستحمل الرقم 39 في تاريخ اللقاءات بين المنتخبين الشقيقين، حيث فاز العراق في 16 وخسر في 14 وتعادل في 8 وسجّل لاعبونا 49 هدفاً مقابل 41 هدفاً للكويت.
المدى
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط