المرجع الخالصي: المشروع الاميركي في العراق والمنطقة هو صدى للمشروع الصهيوني وللتخريب والتدمير.

شارك المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله)، في الحفل التكريمي الذي اقامه ملتقى الفكر العاملي لتكريم العالم الفقيه السيد عبد الرؤوف فضل الله، في حسينية عيناثا بالنبطية في لبنان، وبحضور حشد علمائي من لبنان وسوريا والعراق.

وقال سماحته (دام ظله) في كلمته خلال حفل التكريم : ان السيد الفقيد عبد الرؤوف فضل الله، هو رجل من أهل العلم، تغرّب عن هذه الديار إلى النجف الأشرف طويلاً في سبيل أن يتعلم، ولكن ليس العلم وحده هو الذي ينقذ الإنسان، بل توظيف هذا العلم وترجمته من خلال الاهتمام بشؤون الأمة وخدمتها فهو السبيل الأمثل لإنقاذها.

واستذكر سماحته (دام ظله) قول الفقيد المرحوم المشهور: ليس للأمريكان مشروع في الشرق الأوسط، وإنما هو المشروع الصهيوني الذي تتبناه أمريكا وتسير على نهجه، مبيناً ان موقف عالم الدين يتجلى في التصدي لمشاريع الأعداء، فحين وقف العالم السيد عبد الرؤوف فضل الله (رحمه الله) في هذه المنقطة، فرأى الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين صرخ بوجه الصهاينة، هو بذلك أطلق أكثر من قذيفة، وصوته هو الذي سيولد الأجيال التي تطلق القذائف حتى تهزمهم، كما تهزهم في هذه الأرض الطيبة المقدسة.

وأضاف سماحته (دام ظله) : حين يتصارع السياسيون يجب أن لا يكون عالم الدين تابعاً لأحد, بل يجب ان يوجههم جميعاً نحو الإسلام، وأن لا يقبل الضغط عليه لكي يكون مع طرف ضد طرف آخر.

وأشار سماحته (دام ظله) إلى ان مجيئه من العراق هو أداء لواجب، ومساهمة لتأكيد العلاقات بين هذه الأرض وبين أرض العراق، لتستلهم من مدرسة الحسين (ع) مدرسة الثبات على الحق ومواجهة الباطل تحت عنوان المقاومة، انها المقاومة التي تستند إلى رسالة الإسلام.

وأكد سماحته (دام ظله) خلال كلمته على ان المشروع الاميركي في العراق والمنطقة هو صدى للمشروع الصهيوني وللتخريب والتدمير، فهو مشروع مشبوه وليس لنصرة شيعة العراق ولا سنة لبنان.

وشدد سماحته (دام ظله) على التشابه بين أرض لبنان وأرض العراق في كثرة العلماء، ونزعة الفداء، والتصدي للاحتلال.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here