بيان حزب الدعوة اﻷخير يحتوي على تناقضات

نعيم الهاشمي الخفاجي

أكثر حزب من احزاب المكون الشيعي تم تجريبه في رئاسة السلطة التنفيذية طيلة مايقارب 13 عام هم حزب الدعوة، هم مجربون في امتياز قل نظيره، الذي يتولى منصب السلطة التنفيذية يكون المسؤول اﻷول امام الله سبحانه وتعالى وامام الشعب ولايمكن في اي شكل من الاشكال التهرب من تحمل هذه المسؤولية، حتى الطفل الصغير واﻹمي والجاهل

يفهم وضع العراق ان من اسقط النظام الصدامي الجرذي البعثي المتعفن هم الامريكان والذين هم اتوا به في انقلاب 17 تموز الاسود لعام 1968، امريكا اسقطت النظام وتم الاتفاق على شكل ولون الدستور وتم تثبيت نقاط مهمة بالدستور والشعب واعني في الاكراد والشيعة صوتوا بنعم لصالح الدستور، ينبغي لمن قبل لنفسه ان يتصدى لتحمل المسؤولية واحتل منصب رئاسة الوزراء الممثلة للسلطة التشريعية تنفيذ ما اتفقت عليه اطياف الشعب العراقي، حزب الدعوة هم الذين رفضوا اقامة اقليم وسط وجنوب وعجزوا عن ايجاد بديل افضل يجلب اﻷمن والعيش الكريم، للاسف قادوا البلد بطريقة انبطاحية بحيث جعلت مخانيث فلول البعث يولغون في سفك دمائنا، مخانيث فلول البعث مثلهم مثل بكتيريا coli المسمى في ئي كولاي الموجودة اصلا في جسم الانسان ما ان يضعف جهاز المناعة رأسا تبدأ مهاجمة جسم الانسان وتستهدف اعضاء مهمة مثل الكلى والكبد وتقوم بتعطيل عمل الكليتين والكبد ويستحيل تشغيل الكليتين والكبد وينتهي الانسان المصاب في الموت، فلول البعث اجبن واخنث خلق الله مثلهم مثل الفطريات والبكتيريا يستهدفون الضعيف، لو كانت هناك قوة لاستهداف رؤوس فلول البعث وليس عامة الناس في اليوم الثاني يخلعون ملابسهم الداخلية ليستسلموا بل ومستعدين اراذل فلول البعث لتسليم اعراضهم وشرفهم مقابل البقاء على قيد الحياة، بيان حزب الدعوة الاخير يضع اللوم ان الحكومات كانت محاصصاتية والجميع مشارك ولولا الحشد لتم ابادتنا ……الخ نعم حكومة محاصصاتية لكن هل جرب نوري المالكي وطلب من الجماهير النزول للشوارع والمطالبة في اعدام الذباحين، هل طلب من الشعب ان هناك وزراء يعيقون الموافقة على التوقيع لاكمال معاملات المشاريع العامة والخاصة، هل طالب المالكي والعبادي الجماهير ان تكون له سند قوي والنزول للشوارع لكي يستفيد رئيس الحكومة مثل ما فعلها اردوغان عندما استعان بجماهيره لافشال الانقلابات واستئصال عملاء الداخل من قادة الجيش الذين دربهم حلف الناتو مدة سبعين عام، انفقتم المليارات على تسليح الجيش وتبخر بسرعة فائقة نتيجة خيانة انفسنا وانسحاب مكون بسبب تصرفات قادة الدعوة مع الطرف الكوردي وتدخلت المرجعية وتشكل الحشد وجعل الله النصر على اياديهم، البيان الاخير لحزب الدعوة مرفوض لكل انسان يحمل قيم ومبادىء، ميزانية الدولة حولها فلول البعث الى مرتبات الى 2 مليون عائلة شهيد وشراء الاسلحة ومرتبات الى مليون جندي وشرطي ولربما العدد اكثر من ذلك وباقي الميزانية يذهب للرئاسات الثلاث واصبح في العراق عشرة ملايين موظف، يفترض بمن يحكم العراق الاعتراف ان عراقنا الجديد عراق مكونات وطوائف اجعل العراق يتكون من اربعة اقاليم وادعم القطاع الخاص من خلال تقديم قروض وفق ظوابط للخريجين لفتح مشاريع ومصانع وحسب الاختصاصات الزراعية والصناعية والتجارية سوق العراق لو دعم القطاع الخاص وفرض ضرائب على الارباح لم يبقي ولا عاطل واحد عن العمل، لدينا اراضي زراعية تملكها الدولة تساوي اكثر من 90% من مساحة الاراضي العراقية ويمكن دعم الزراعة والصناعة واقامة المعامل والمصانع العامة او الخاصة.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here