كوبيتش يؤكد دوراً ايجابياً للكورد بتشكيل الحكومة ويدعو بغداد لتطبيق أربعة أمور

أكد الممثل الأممي يان كوبيش، اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن تعمل القوى السياسية في العراق معاً من أجل الإسراع بتشكيل حكومة وطنية عابرة للطوائف للتغلب على الاستقطاب المزعزع للاستقرار.

وقالت بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي) في بيان لها ان “المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، زار محافظتي السليمانية وأربيل، حيث التقى بقادة الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير وحركة الجيل الجديد والتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، كما وتم استقباله في أربيل رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، والتقى على حدةٍ برئيس وزراء إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني”.

واضاف البيان انه “وخلال لقاءاته في اليومين الماضيين وقُبيل انعقاد جلسة مجلس النواب القادمة والمقررة في 15 أيلول في بغداد، بحث كوبيش مع القادة السياسيين والحكوميين في إقليم كوردستان الوضع السياسي والأمني والاقتصادي الراهن في العراق وتشكيل الحكومة المقبلة وانتخاب الرئاسات الثلاث”، معربا عن “تطلعاته بأن تشهد الجلسة المقبلة لمجلس النواب انتخاب رئيس المجلس ونائبيه”.

واشار الى ان “هناك اتفاقاً من خلال جميع هذه اللقاءات على أن من أجل صالح البلد وشعبه، فان العراق بحاجةٍ إلى مواصلة وتطوير نهجه المتوازن، بما في ذلك التعاون مع كافة شركائه الإقليميين والدوليين على أساس الاحترام الكامل لمبادئ السيادة وعدم التدخل والمنفعة المتبادلة وعلاقات حسن الجوار”.

وحثّ الممثل الخاص القادة والقوى السياسية على المستوى الاتحادي وفي إقليم كوردستان على توحيد الكلمة والعمل معاً من أجل الإسراع بتشكيل حكومة وطنية مؤيدة للإصلاح وعابرة للطائفية على أساس المشاركة والشراكة بين كافة المكونات والشرائح في العراق، وفي ظل الاحترام الكامل للدستور وتنفيذاً له.

وأكّد كوبيتش، حسب البيان، ثقته في أن القوى السياسية الكوردستانية يمكنها أن تعزّز حالة الاتفاق والتوافق والوحدة، معربا عن امله في أن تقوم بدورها الإيجابي، كما كان الحال سابقاً.

وحذر كوبيش من “التأثير المزعزع للاستقرار لأي تباطؤٍ لن يؤدي إلا إلى تفاقم الانقسامات الخطيرة والاستقطاب في جميع أنحاء البلاد، وهو ما يمكن تجنبه من خلال الجهود المشتركة للقوى السياسية والقادة السياسيين”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here