هذيانه من البصرة

رشيد سلمان
بعد سفره الى البصرة تفتّق ذهنه عما يلي:
اولا: كيفما تكونوا يولى عليكم:
اول من تنطبق عليه هذه الحكمة هو ابو حزم الفساد الذي نشر وباء الفساد المالي و الاداري في كل الرئاسات الثلاث و شبكاتها لعدم كفاءته و عدم نزاهته.
هو محق بهذه الحكمة لان ولد الخايبة سمحوا باستمراره في منصبة اكثر من 4 سنوات بالرغم من فساده و فشله و لكن ليس لانهم فاسدون بل لانهم صبورون شرفاء على النقيض منه.
ثانيا: لن اغادر البصرة حتى تلبية مطالب اهل البصرة:
هذا يعني انه يريد استجداء البقاء لدورة اخرى بكل الوسائل غير المشروعة بعد ان اصبح طرده بين قوسين او ادنى.
يا حامل العصا السحرية: اين كنت طيلة فترة حكمك الفاشل الفاسد لان هذا القول يعني انك لا تعلم بما يحدث في العراق من الخراب و الفساد لأنك مشغول بنهب المال العام.
ثالثا: البصرة لم تديرها إدارة مناسبة تنهض بواقعها:
ان كنت تعلم ان من يدير البصرة غير مناسب لينهض بواقعها لماذا سكت اكثر من 4 سنوات و انت في اعلى سلطة؟
الجواب لأنك تسكن المنطقة السوداء و تنعم بما لذ و طاب بلاش الى ان انتفخ كرشك و اختفت رقبتك و شعارك (طز بولد الخايبة) ما دمت بخير و عائلتك تنعم بالعيش الرغيد و الرفاه في مواخير الرفاه في بلدك الاصلي بريطانيا.
رابعا: ما حصل في البصرة نزاع سياسي و اراد البعض حرقها:
اهل البصرة تظاهروا لان اهمالهم وصل الى حد شرب الماء المالح الملوث و انت و عائلتك تشربون الماء الزلال و تشطفون به ما بين افخاذكم و اردافكم.
انت الذي حرقت البصرة و اهلها برصاصك القاتل و الجارح و فلفلك الذي عمى عيونهم و دخانك الذي خنقهم و عصاك الليزرية التي صعقتهم.
يا اهل البصرة الابرياء الشرفاء:
اطردوا هذا الفاسد العديم الكفاءة و النزاهة و الكرامة لانه يلقي باللوم عليكم و لا يعترف بتقصيره و فساده لانه يريد الضحك عليكم للبقاء في منصبه الذي لا يستحقه.
الرحمة على شهدائنا الابرار و الصبر الجميل لأهلهم و محبيهم و الشفاء العاجل لجرحاهم و لمرضاهم.
يا اهل البصرة و اهل الوسط و الجنوب الابرياء الشرفاء:
الحل هو اقليم الوسط و الجنوب لتحافظوا على ارواحكم من دواعش الخليج الوهابي و من الدواعش الذين خانوا امانتكم على راسهم (ضيفكم العاق).
اقليم الوسط و الجنوب سيتيح لكم اختيار من يدير شؤونكم بدلا من (الخوارج الاجانب) لتنعموا بارضكم و بنفطكم بدلا من هدره على الاخرين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here