أستبشر المواطن العراقي خيرا بالحملة الشعبية في محاربة الفساد وتغيير الوجوه السياسية الكالحة التي سبق لها وان استباحت اموال الشعب العراقي واشاعت الفساد المالي والاداري ونشرت الفوضى ونظام المحاصصة السيئ الصيت , المواطن العراقي الذي اسكرته الكلمات الرنانة الطنانة وشنفت اذانه العطشى لمواضيع المواطنة وحب الوطن والعدالة الاجتماعية ودولة المؤسسات الحضارية ليشارك ركب الحضارة والتقدم العالمي ومشى في ظل هذه المعارك الغير متكافئة , وكانت النتيجة انتصار ارادة المزورين والفاسدين في الانتخابات ومن جملتها حرق صناديق الاقتراع في مقر الرصافة الانتخابي وتحشية صناديق الاقتراع في الخارج وبيع مقرات انتخابية في المملكة الاردنية بدون انزال اية عقوبات بحق المزورين لحد اليوم , وكانت النتيجة المتوقعة عمليات بيع المناصب كمنصب رئيس مجلس النواب بمبالغ السحت الحرام التي هي الان من واجبات القضاء العراقي للاستفسار عن المبالغ الفلكية ومصادرها وانزال اشد العقوبات بحق سارقي قوت واموال الشعب العراقي الذي يعيش ثلثه تحت خط الفقر ,اما الكتل السياسية فهي مشغولة بالكتلة الاكبر في عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بالرغم من كل صفارات الانذار القادمة من البصرة الفيحاء واصابة ستين الف مواطن بصري بالتسمم المعوي والاعداد في تزايد مخيف والبعض من المتسممين في حالة خطرة , هذا وقد قامت السلطات الامنية بقتل عشرين شهيدا بالرصاص الحي والبعض مات بالتعذيب كما شهد بعض المتظاهرين , ولا زالت الدلالات والظواهر التي تؤكد بان تشكيل الحكومة الجديدة يعتمد بالدرجة الاولى على وجوه كالحة لها تاريخ سيئ في نهب وسلب اموال العراق وثانيا تلعب المحاصصة الاثنية والطائفية دورا كبيرا يندى لها جبين الشرفاء وغدا سيفاجأ الشعب العراقي بتطورات غير متوقعة ومفاجئات غير سارة حسب التطورات ألأخيرة .
طارق عيسى طه
Read our Privacy Policy by clicking here