في ذكرى أنقى ثوره على الفساد ….. هل مِن عِبره و مَن يعتبر ؟؟؟؟؟

في هذا الأيام العظيمه, ذكرى الثوره الأنقى و الأنصع على الفساد و الطغيان في تاريخ البشريه, ثورة الإمام الحسين على فساد و طغيان بني أميه, على شيعة الحسين في العراق أن يسألوا أنفسهم, هل الفساد الفاجر و طغيان عصابة الحراميه السفله الأراذل الأنذال الأغبياء من أبناء المرجعيه البرره و عظام رقبتها الذين وصلوا إلى السلطه بدعمها و تأييدها و تحت عبائتها و التي صمتت صمت القبور عن فسادهم الفاجر و سكتت عن هذا الفساد و السكوت من علامات الرضى و ما ” أعتراضها ” الخجول و على أستحياء على هذه الفساد كل بضعة أشهر في خطب الجمعه هو لرفع العتب و ذر التراب في العيون ليس إلا, هل هو أقل من فساد بني أميه أم أسوء و أكثر فجوراً.

هل يرضى الحسين لشيعته هذه العيشه البائسه عيشة الفقر و الجهل لا بل و التجهيل المتعمد و حرمانهم من أبسط مقومات الحياة, الماء الصالح للأستهلاك الآدمي, هل يقبل ما جاء على لسان واحد من رجال الدين السفهاء من أتباع المرجعيه الذي هاجم شيعته لأنهم أحتجوا على هذه العيشه البائسه و ذكرهم بفضل العصابه عليهم و سألهم بكل حقاره و وضاعه (( ألا تسمعوا تلفزيون العراق ؟؟ إلا تسمعوا ذكر ” أشهد إن علياً ولي ألله ” برفع الأذان, ألا يكفيكم هذا )).

هل يرضى الحسين أن تستغفل العصابه شيعته و تسرق مستقبلهم و مستقبل أجيالهم و أن يكون سقف طموحهم منحصراً بثلاث كلمات هي ” اللطم ” و ” المشي ” و ” الطبخ “.

في هذه الأيام العظيمه على شيعة الحسين أن يسألوا أنفسهم و هم في هذا البؤس و الفقر و الجهل يا ترى لو كانوا قد ساروا خلف توجيهات و نصائح المقبور (( الشيخ حارث ” الضارط ” )) و هو أكثر من كرههم على وجه البسيطه, هل كان حالهم بهذا السوء و البؤس.

عامر الجبوري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here