نفى مصدر سياسي مطلع يوم الاثنين الأنباء التي وردت حول رفض المرشح عادل عبد المهدي تولي منصب رئيس مجلس وزراء العراق.
وقال المصدر ” على العكس فان عبد المهدي وفي رسالة وجهها لبعض السياسيين أكد رغبته في رئاسة الوزراء”.
وتابع المصدر السياسي المطلع ان “عادل عبد المهدي اشار في رسالته ايضا الى ان كل معارضيه هم فاسدون، و لصوص، و قتلة”.
وبعد عام 2003، عاد عبد المهدي العراق بعد سنوات المعارضة، وأصبح عضواً مناوباً في “مجلس الحكم” الانتقالي.
وشغل منصب وزير المالية في الحكومة العراقية المؤقتة برئاسة إياد علاوي 2004 – 2005، قبل أن يفوز في الانتخابات التشريعية التي أجريت عام 2005، ثم أصبح بعد ذلك نائباً لرئيس الجمهورية للفترة 2006 -2010.
آخر منصب تولاه عبد المهدي كان وزارة النفط التي استقال منها في مارس/آذار 2016، على خلفية موجة التظاهرات والاعتصامات المطالبة بالإصلاح، وقرر بعدها عدم الاشتراك في أية انتخابات مقبلة.
وعبدالمهدي وهو قيادي سابق في المجلس الاعلى، نجح بحسب مطلعين في تكوين علاقة طيبة مع الإيرانيين والأميركيين على حد سواء في الفترة الماضية، وأسس شبكة علاقات مع قيادات سنية وكوردية.