الحشد الشعبي هو القوة التي تحمي العراق والتي تبنيه

نعم ان الحشد الشعبي المقدس هو القوة الوحيدة القادرة على حماية العراق والعراقيين والتي تبني العراق وتحقق آمال العراقيين وهذه حقيقة واضحة كل الوضوح لا تقبل ادنى شك انها حقيقة ملموسة لمس اليد التي تقول ان الحشد الشعبي المقدس هو الذي حما العراق ولولا الحشد الشعبي المقدس لتمكن اعداء العراق ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية من تقسيم العراق الى مشيخات تحكمها عوائل بالوراثة وتحت حماية اسرائيلية على غرار مشيخات الخليج والجزيرة
كما ان الحشد الشعبي ا لمقدس هو الذي يبني العراق ويسعد العراقيين وهذا ما يراه كل العراقيين الاحرار الذين يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم ولا يقرها الا أولئك العبيد الذين يفتخرون بعمالتهم وخيانتهم وهؤلاء هم اعداء العراق والعراقيين
لا شك ان الحشد الشعبي المقدس أعاد للقوات الامنية المسلحة هيبتها والثقة بنفسها وخلق روح التفاؤل في نفسها وجعل منها قوة يحسب لها حساب من قبل الاعداء والاصدقاء كما أشادت بها كل اهل الخبرة والاختصاص وحول عناصر وقادة القوات الامنية من حال الى حال
من حال الضعف الى حال القوة
من حال اليأس وفقدان الثقة الى حالة التفاؤل والثقة
من حال التراجع والانهزام الى حال التقدم والانتصار
الحشد الشعبي المقدس وحد العراق والعراقيين لاول مرة في تاريخ العراق تمتزج دماء وارواح العراقيين سنيا وشيعيا وكرديا وتركمانيا وايزيديا وصابئي ومسيحيا ومن كل المحافظات والاقضية والنواحي وهذه الحالة لم تحدث في كل تاريخ العراق لكنها حدثت في زمن الحشد الشعبي المقدس وهذا يعني ان الحشد الشعبي المقدس هو الذي خلق هذه الحالة الجديدة
الحشد الشعبي المقدس حرر وطهر ارضنا من اقذر اقذار الارض انها الكلاب الوهابية ومن استقبلهم وفتح لهم فروج نسائهم وابواب بيوتهم عبيد وخدم صدام
الحشد الشعبي المقدس حما اعراضنا ومقدساتنا من مجموعة ظلامية كان هدفها تدمير العراق وذبح الانسان العراقي لا لشي لان العراق مهد ومصدر الحضارة و العقل الحر ولأن العراقي بطبيعته يمتاز بروحه الانسانية الحضارية محب للحياة والانسان وشغفه بالعلم والمعرفة لهذا كان منبع ورحم كل الحركات الفكرية والسياسية والعلمية في المنطقة العربية والاسلامية لهذا نرى اعداء الحياة والانسان لا يخشون الا العراق واهله فعندما امر عدو الحياة والانسان الطاغية معاوية بفرض بيعة العبودية على العرب والمسلمين من خلال اخذ البيعة لابنه يزيد فقال له احد عبيده المغيرة من شعبه لا يهمك امر اهل الشام واهل الجزيرة واهل مصر وغيرها فهؤلاء لا يهمهم الامر ولكن الرفض يأتي من العراقيين فانا سأقمع اهل الكوفة وزياد سيقمع اهل البصرة وهكذا كان اتفاق معاوية وعبيده
الحشد الشعبي المقدس كان شعاره اقامة العدل وازالة الظلم وكانت صرخته كونوا احرارا في دنياكم لا تكونوا عبيدا لغيركم وكان لسان عضو الحشد الشعبي المقدس سواء كان من البصرة او من الانبار او من اربيل او من سنجار لا نريد شي لا مال ولا نفوذ هاهي ارواحنا على اكفنا لا يهمنا وقع الموت علينا ام وقعنا على الموت من اجل ان يكون العراق حرا والعراقيين احرار من اجل ان يكون الحكم للشعب كل الشعب من اجل عراق حر ديمقراطي تعددي
الحشد الشعبي المقدس قبر افكار حزب البعث العنصرية والطائفية وقبر افكار الوهابية الظلامية في العراق والى الابد وتحرر من حكم الرأي الواحد والحزب الواحد والحاكم الواحد وانطلق العراقيون جميعا يحكمون انفسهم وفق الدستور والمؤسسات الدستورية وبناء دولة العدل والمساوات دولة تضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات وتضمن لكل العراقيين حرية الرأي والعقيدة
الحشد الشعبي المقدس كان ولادة فتوى ربانية وصرخة حسينية كان امتداد لصرخة الامام الحسين فكانت صرخة انسانية حضارية والله لم ار الموت الاسعادة والحياة مع الظالمين الا برما وشقاء لهذا كل عناصر الحشد الشعبي المقدس صرختهم واحدة وهدفهم واحد لا يمكنك ان تميز بين القمة والقاعدة فكان الحشد الشعبي بداية مرحلة جديدة في خلق الانسان الصالح المساهم في بناء الحياة والانسان الجديد
فشعر اعداء الحياة والانسان وفي المقدمة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود وادركت ان قوة الحشد الشعبي قوة ربانية لا يمكن قهرها بل انها ستقهر كل اعداء الحياة وستنهيهم وتقبرهم الى الابد
لهذا توحد اعداء الحياة والانسان وفي المقدمة ال سعود وكلابهم الوهابية فأسست احلاف عسكرية مختلفة التحالف الخليجي التحالف العربي التحالف الاسلامي التحالف الدولي اضافة الى انشاء مئات المنظمات الارهابية الظلامية كما اشترت واجرت حكومات وجيوش وجنرالات عسكرية وكذلك ابواق مأجورة واعلنت الحرب على الشعوب العربية والاسلامية على طليعة هذه الشعوب محبي الحياة والانسان على حزب الله على انصار الله على فيلق اقدس على الحشد الشعبي
وكان النصر دائما لعشاق الحياة ومحبي انصار الله والهزيمة لاعداء الله والحياة
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here