رجح القيادي في تيار الحكمة صلاح العرباوي، اليوم الاثنين، ان يتم اختيار كل من رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ضمن ما أسمته القوى “الفضاء الوطني” على غرار ما حصل في اختيار رئيس مجلس النواب.
وقال العرباوي ان “ما جرى في الجلسة الاولى هو تمييع للكتلة الاكثر عدداً، بما يسمى الفضاء الوطني”.
واضاف العرباوي “قد حلت المحاصصة باسم التوافق محل الاتفاق على المشاريع”، حسب قوله.
وكشف تحالف البناء، الذي يتصدر زعامته هادي العامري ونوري المالكي، اليوم الاثنين، عن وجود 6 مرشحين يتصدرون التنافس على رئاسة وزراء العراق.
وقال القيادي في التحالف النائب عامر الفايز، ان هناك 6 مرشحين يتنافسون على رئاسة الوزراء، 3 قدمهم تحالف سائرون و3 اخرين قدمهم تحالف الفتح، وهذا التقديم تم بشكل رسمي من قبل الطرفين.
وأضاف الفايز ان مرشحي تحالف سائرون هم عادل عبد المهدي، اسعد العيداني، عبد الوهاب الساعدي، اما تحالف البناء فقد رشح كل من عادل عبد المهدي، فالح الفياض، علي شكري.
وبحسب قيادات شيعية فان قطبي العامري ومقتدى الصدر يتفقان الى درجة متقدمة على ترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء.
وشغل عبد المهدي القيادي السابق في حزب المجلس الأعلى الإسلامي، منصب وزير المالية في حكومة إبراهيم الجعفري، ونائب رئيس الجمهورية بعهد نوري المالكي، ووزير النفط في التشكيلة الأولى لحكومة حيدر العبادي، قبل أن يستقيل.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، قد أبدى في مؤتمر صحفي عقده مؤخراً عدم تشبثه بالسلطة، وأكد أنه سيفاجئ الجميع بتسليم السلطة، رافضاً التمسك بالمنصب.
وطبقا للعرف السياسي في العراق، فإن منصب رئاسة الوزراء يذهب إلى المكون الشيعي في البلاد، ورئيس الجمهورية يكون من حصة الكورد، فيما يذهب منصب رئيس البرلمان إلى السنة.
وانتخب البرلمان العراقي، السبت، محافظ الأنبار السابق محمد الحلبوسي رئيسا له، بعد حصوله على أغلب الأصوات، فيما جرى انتخاب نائبين له، الأول عن التيار الصدري حسن الكعبي، والثاني عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني بشير حداد.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط