المرجعيه الشيعيه العليا و عطش البصره !!!!!!!!

قلتها في فتوى الجهاد الكفائي و أكررها اليوم في ” مبادرة ” المرجعيه لحل أزمة عطش البصره, من أراد التدليس و التعميه على أمرٍ ما فما عليه إلا أن يبدأ ب (( ثانياً )).

فكما في فتوى الجهاد الكفائي الذي نُظِمَت فيه المعلقات الشعريه و دُبِجَت المطولات النثرية و سُجِعَت المقامات ” الهمدانيه ” و سُطِرَت المقالات الهمشريه و هو (( ثانياً )) و لم يأتي أحد من الذين أجهدوا أنفسهم و نظموا و دبجوا و سجعوا و سطروا على ذكر (( أولاً )) و هو سكوت المرجعيه و صمتها صمت القبور عن الفساد الفاجر لعصابة الحراميه السفله الأراذل الأنذال الأغبياء من أبنائها البرره و عظام رقبتها الذين وصلوا إلى السلطه بدعمها و تأييدها و تحت عبائتها هذا السكوت و الصمت الذي أدى إلى أشنع هزيمه لجيش في تاريخ البشريه و حتى أشنع من هزيمة الجيش الفرنسي أمام نساء سويسرا في القرون الوسطى حين تمكن 400 داعشي مسلحين بسلاح خفيف من أن يهزموا شر هزيمه قوات عسكريه يزيد عديدها عن 100 ألف مدججين بأحدث أنواع الأسلحه الثقيله و أكثرها فتكاً يقودهم القائد العار نوري المالكي في معركة (( أم الدشاديش )) حيث تمكنت داعش من أن تسيطر على أكثر من ثلث مساحة العراق و وصلت إلى تخوم بغداد و شمال الحله و غرب كربلاء و شرقها.

ما أشبه اليوم بالأمس, نفس التدليس و التعميه و القفز على (( أولاً )) إلى (( ثانياً )) حيث كيل المديح بالأطنان لمبادرة المرجعيه بحل أزمة عطش البصره التي لم تكلف سوى 50 مليون دينار – أقل من كلفة عملية البواسير لصاحب الطيز الذهبي أبن المرجعيه البار و عظم من أهم عظام رقبتها رجل الدين المعمم الشيخ خالد العطية الذي شَرَفَته المرجعيه بأن رأسته على هيئة الحج العراقيه حيث كلفت عملية بواسيره في مستشفيات لندن أيتام العراق و أرامله و عوائل شهدائه 59 مليون دينار -.

لو كانت المرجعيه قد حاسبت إبنها البار و عظم رقبتها الشيخ خالد العطيه على فساده الفاجر لما عطشت البصره.

حُلَت أزمة عطش البصره و ماذا عن أزمة الكهرباء و أزمة البطاله و أزمة أنحطاط التعليم و أزمة أنهيار المنظومة الصحيه و الأستشفائيه و أزمة السكن و أزمة أنهيار منظومة القيم و الأخلاق و أزمة العنوسه و مستقبل الأيتام من أبناء الشهداء و الأرامل و الأمهات الثكلى و و و و و كيف ستحل المرجعيه كل هذه الكوارث و ليس الأزمات و كانت هي السبب الرئيس إن لم يكن الوحيد في وقوعها و ذلك بصمت القبور الذي صمتته عن الفساد الفاجر لعصابة الحراميه من أبنائها البرره و عظام رقبتها.

عامر الجبوري.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here