كشف حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الأربعاء، حقيقة التدخل والضغوط الايرانية بقضية ارجاع القيادي الكوردي برهم صالح الى الحزب من جديد.
وقال عضو الحزب عبد العزيز حسن، ان “الانباء التي تحدثت عن وجود تدخل ايراني بقضية الحوارات مع برهم صالح من أجل اعادته الى الحزب غير صحيحة اطلاقا”، مبينا ان “الحوارات جاءت بعد وجود رغبة من قيادات الوطني الكوردستاني بعودة برهم صالح الى الحزب من الجديد”.
وأضاف حسن ان “الوطني الكوردستاني وبرهم صالح لديهم علاقات طيبة جيدة مع الجانب الايراني وهذه العلاقات منذ سنين وليست وليدة اليوم”، مؤكدا ان “الجانب الايراني يرحب ويؤيد رجوع برهم صالح الى الوطني الكوردستاني من جديد، لكن ليس له اي علاقة بالحوارات بين الجانبين”.
وصوت الاتحاد الوطني اليوم على عودة برهم صالح للحزب، واصدر قرارا بترشيحه رسميا للرئاسة العراقية.
يشار إلى أن برهم صالح انشق عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، رسميًا في الـ17 من أيلول/سبتمبر 2017، وغادر السليمانية إلى أربيل، وشكل كيانه السياسي، باسم “التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة”.
Read our Privacy Policy by clicking here