“الديمقراطي” يكشف موقفا من ترشيح صالح للرئاسة ويعلن الخطة “ب”

استبعد الحزب الديمقراطي الكوردستاني ترشح برهم صالح لرئاسة الجمهورية العراقية، مع التأكيد بدفع مرشح من الحزب في حال تلكأ اتفاق بهذا الصدد مع الاتحاد الوطني.
وقال سكرتير المكتب السياسي للحزب فاضل ميراني لصوت امريكا، “العوامل التي دفعت صالح للانشقاق عن الاتحاد فضلا عن الخلافات بين الطرفين ستلعب دوراً بعدم دفعه للترشح لرئاسة الجمهورية من قبل الاتحاد”.
وعن موقف حزبه بدعم صالح من عدم في حال الترشح، قال ميراني”هذا الامر يعتمد على الاتفاق مع الاتحاد الوطني”.
واضاف ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيدفع بمرشح للرئاسة العراقية في حال تعثر التوصل لاتفاق مع الاتحاد الوطني”.
وطبقا للعرف السياسي في العراق، فإن منصب رئاسة الوزراء يذهب إلى المكون الشيعي في البلاد، ورئيس الجمهورية يكون من حصة الكورد، فيما يذهب منصب رئيس البرلمان إلى السنة.
وانتخب البرلمان العراقي، السبت، محافظ الأنبار السابق محمد الحلبوسي رئيسا له، بعد حصوله على أغلب الأصوات، فيما جرى انتخاب نائبين له، الأول عن التيار الصدري حسن الكعبي، والثاني عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني بشير حداد.
وحدد رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، الخامس والعشرين من الشهر الجاري لانتخاب رئيس الجمهورية.
ويتعين على المجلس بعد حسم تنصيب رئيسه ونائبيه وخلال فترة 17 يوما ابتداءً من امس، انتخاب رئيس للجمهورية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here