استطلاع للرأي يظهر نتائج مدوية لانتخابات كوردستان

اظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها منظمات مدنية في إقليم كوردستان نتائج تخمينية للانتخابات التشريعية المقررة اجراؤها نهاية الشهر الجاري.
وأظهرت النتائج أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يمكن أن يحصل على أكثر من أربعين مقعداً من أصل مائة مقعد هي مجموع مقاعد البرلمان في الإقليم، ما عدا 11 مقعداً مخصصاً لكوتة الأقليات، يليه حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، بنحو عشرين مقعداً ثم حركة التغيير وحراك الجيل الجديد بعشرة مقاعد لكل منهما.
ومن المقرر أن يشهد إقليم كوردستان في 30 أيلول الجاري، انتخابات برلمانية، حيث يصوت الناخبون على اختيار ممثليهم من بين 673 مرشحاً ومرشحة ينتمون لـ29 كياناً سياسياً لشغل 111 مقعداً في برلمان كوردستان بينها 11 مقعداً مخصصاً للأقليات الدينية والقومية وفقاً لنظام الكوتا.
ويتنافس في الانتخابات 709 مرشحين ضمن تحالفين، وثمانية كيانات على 100 مقعد يطلق عليها المقاعد العامة.
فيما يتنافس 64 مرشحا آخر ضمن 19 كيانًا لشغل مقاعد الـ”كوتا” البالغ عددها 11، إذ سيشغل الرجال 77 مقعدًا، والنساء 34 مقعدًا، وتتوزع مقاعد الكوتا على النحو الآتي: 5 للتركمان، و5 للمسيح السريان، ومقعدا واحدا للأرمن.
ويتنافس المرشحون للحصول على أصوات الناخبين في محافظات الإقليم وهي أربيل، ودهوك، والسليمانية، فضلًا عن حلبجة التي أصبحت محافظة مؤخرًا.
ويحق لجميع مواطني محافظات الإقليم الذين تتجاوز أعمارهم 18 عامًا المشاركة بالتصويت في الانتخابات عبر الاقتراع السري، حيث يحق لـ 3 ملايين و100 ألف ناخب الإدلاء بأصواتهم.
وفي آخر انتخابات جرت عام 2013، جاء الحزب الديمقراطي في المرتبة الأولى بـ38 مقعدا، تبعه حركة التغيير بـ24 مقعدا.
وبعدهما جاء الاتحاد الوطني بـ 18 مقعدا، والاتحاد الاسلامي بـ 10 مقاعد، والجماعة الإسلامية 6 مقاعد، فيما حصلت ثلاث كتل أخرى على مقعد واحد لكل منها.
وكانت أول انتخابات جرت في كوردستان العراق عام 1992، ثم تلتها ثلاث عمليات انتخابية أعوام 2005، و2009، و2013، والآن يتجه الإقليم لدخول الدورة النيابية الخامسة.
وكان من المقرر أن تجري الانتخابات العام الماضي، لكن الخلافات السياسية وظروف الحرب ضد داعش الإرهابي أدت إلى إرجائها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here