الدیمقراطي يضع فيتو على ترشيح برهم صالح لرئاسة الجمهورية

في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الوطني الكردستاني ترشح برهم صالح لمنصب رئاسة الجهورية، يصر الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني على أن هذا المنصب يقع ضمن استحقاقه الانتخابي في هذه الدورة.

وبالرغم من الطابع الشكلي الغالب على منصب رئيس الجمهورية، إلا أن أهميته تكمن في أن شاغله، هو الذي يكلف رئيس الوزراء الجديد بتشكيل الحكومة القادمة، وفقا للدستور.

ولم يعلن الاتحاد عن دعم صالح، حتى ضمن عودة الأخير إلى صفوفه، بعد انشقاقه إثر جدل بشأن “ارتماء حزب طالباني في أحضان بارزاني خلال الأعوام الماضية”.

وينتمي صالح إلى الرعيل الاتحادي الذي كان يحظى بثقة طالباني، ويفضل علاقة متوازنة مع بارزاني عن شراكة أبدية.

ومع أن حزب بارزاني كان لديه تصور واضح عن جهود الاتحاد الوطني لاستعادة برهم صالح ثم ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية، منذ بداية الأسبوع، إلا أنه أعلن أنه فوجئ بقرار حزب طالباني.

وتقول مصادر صحفية إن “صالح انسحب من سباق الترشح إلى انتخابات برلمان إقليم كردستان، التي ستجرى نهاية الشهر الجاري، بعدما وعده الاتحاد الوطني بترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية”.

وقال متحدث باسم حزب بارزاني إن منصب رئيس الجمهورية “استحقاق كردي”، وليس حصة محددة لطرف دون آخر.

وأكد المتحدث أن الديمقراطي الكردستاني يعتقد أن هذا المنصب يقع ضمن دائرة استحقاقه الانتخابي هذه الدورة، موضحا أن لديه مرشحا للموقع من دون أن يكشف عنه.

وتتداول الأوساط السياسية الكردية، ثلاثة أسماء، يقال إنها مرشحة من قبل حزب بارزاني لمنصب رئيس الجمهورية.

ويبدو أن فاضل ميراني القيادي في الحزب، هو الأقرب للترشح عن الديمقراطي الكردستاني، بعد مفاضلته مع وزير المالية السابق هوشيار زيباري ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني.

وطلب حزب بارزاني، الخميس، تأجيل اختيار رئيس الجمهورية إلى ما بعد إجراء انتخابات إقليم كردستان.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here