العراق بمشهد الحسين ع – ليلة عاشوراء

العراق بمشهد الحسين ع ليلة عاشوراء

في سلسلة قصائد الظل الآخر ، قصائد منايانا ودولة آخرينا:

بقلم رحيم الشاهر عضو اتحاد ادباء ادباء العراق (1)

انا اكتب، اذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) (2)

الحسين ع الهم العبيد جناح الحرية ( مقولة الشاهر)

دخلت الشعر عالما به، وخرجتُ منه جاهلا به( مقولة الشاهر)

ياليلةً مكلومةً بمخضّبِ

ماذايقولُ غرابها لبني النبي؟

لبني أمية فيلقٌ لاينتهي

وبنو الحسين بثلة ٍوتجنُّبِ

وتصافحتْ بيضُ السيوف كأنها

شررٌ تطاير رأسهُ عن منكبِ

وأريكَ من شأن الحسين ع حكايةً

أبديةً في مثلها لم يُكتبِ

جعل الألوفَ رمايةً لدهائه

فلقاهمُ بكتيبة لم تُرهبِ

متحمسا في ذي الفقار كأنه

غضبُ السماء بمثله لم تَغضبِ!

دق الجماجمَ بالجماجمِ عزمه

هو فارسٌ في غيلةٍ من (أذؤبِ)!

عجبي لمن لبس الزؤام ضراوةً

فمن الألوفِ حسامه لم يُحجبِ

مازال في فلك الحوادث هامةً
ج

في دهرنا أمثاله لم تُضربِ

حملته عنقاءُ الدهور بجنحها

ليطوف في عليائه كالكوكبِ!

ابن البتول فليس تنكره الدنى

ابن النبوة مثله لم يُنجبِ

***

***

ياليلة مكلومةً بمخضّبِ

(مشكولةً ) بذمامها والمأربِ

(أيوبُ) ، ام هذا العراقُ هوت به

ام الدواهي في شرورِ المقلبِ؟

سبعون ألفا حوله مثل الذئا

بِ مع الضباعِ بنهشهِ لم تتعبِ

يكسى بأكفان بيوم زفافه

ويطوف في قبر بحشرٍ مرعبِ

لما أراد ربيعه من شمسه

أعطوه ليلا من ظلام الغيهبِ

فخذ الجراح قصيدة إنا على

وجع الجراح قصائدا لم تُغلبِ

حتى (سماؤك) ياعراق جريحة ٌ

ياظامئا من نهره لم يشربِ!

وطن الحسين ع، أفي الطغاة حكايةٌ؟

أم أن أرضكَ من طغاةِ المُنجبِ؟!

أنا مارأيتُ كمثل شهدكَ لاذعا

ياغاضبا بكريم جرحكَ يانبي!

19/9/ 2018

1() تكرار لفظة الادباء، معيار يبحث عن العقلاء

2() للشاهر لائحة اقوال وآراء ومصطلحات وعناوين ينفرد بها عن غيره

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here