الوجة الاخر للعراقيين . السفر الممتع .

كان السفر ممنوع على العراقيين في زمن الدينصور ! ابا الحروب .بعد حكم دام خمسة وثلاثون عام مملوء بروابي من الجماجم وسيول من الدماء .لا ناقه للعراقيين فيها ولا جمل .ولايزال بقية الدول تطالبنا بتعويضات الحروب التى حدثت مع الدول المجاورة اسلامية ودول عربية اسلامية . وكان السفر ممنوع على العراقيين .بل محكومين بالحروب والهلاك عدا الهروب في قوارب الموت للدول الاوربية المترفه .منهم من مات في الطريق ومنهم من نجا وحتى المسافرين بأمر من الحكومة ملزمون بدفع رسومات نصف مليون دينار ضريبة على كل من يسافر للخارج ..وانه مراقب من قبل المخابرات العراقية المتواجدين بالسفارات بحجج يعملون بالهيئات الدبلوماسية لكنهم جواسيس على العراقيين .

هذه الحكومات بعد التغير من الديناصور وفرت حرية السفر للمواطنيين مفتوحة الى اي مكان بالعالم .وكيفما يتمنى المواطن العراقي .والقيود على السفر انتهت .ولا تجسس على المواطنيين العراقيين .فالمواطن حر التصرف ومقبول في اي مكان من العالم .وهناك قسم من الفئات يذهبون لغرض الدراسة ..وهناك شرائح تذهب للسفر كبيرة جداً.من العراقيين منهم اصحاب الرواتب في دوائر الدولة العراقية . ومنهم التجار . ومنهم فئه كبيرة تعمل بالقطاع الخاص اصحاب المحلات التجارية والمولدات . وبقية الذين لهم مورد رزق مثلا اهل الرواتب المزدوجة التي يستلموها من الوظائف والتقاعد . وهذه بدون وجه حق . وليس لها مثيل في بقية الدول. في كل دول العالم المواطن له راتب واحد فقط . لكن هذه نظرية الاحزاب من اجل انتخابهم في اي دورة . وهم نائمون بالخضراء او مقيمون فيها للموت .

بينما القسم الاخر من المواطنيين يتظاهرون ﻻنهم المحرومون من السفر لاسباب لم يتوفر لهم العمل لا .بالقطاع الدولة ولا .بالقطاع الخاص وهم العاطلون عن العمل ومن حملة الشهادات الكبيرة . الذين لم يتوفر لهم العمل من قبل الحكومة العراقية . والذي هم حالياً بالمظاهرات يتصارخون من الجوع والعوز وسوء الخدمات . ك الكهرباء وشحة الماء والفئات الاخرى الذين يعيشون في بيوت العشوائيات لم توفر لهم الحكومة سكناً لائقا ولا عملاً هم حاليا بالمظاهرات يطالبون بحقوقهم المغدورة من قبل الحكومة العراقية .

ناشط في منظمة حقوق الانسان . الكاتب علي محمد الجيزاني ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here