الوطني الكردستاني: رئاسة الجمهورية ومحافظ كركوك استحقاقنا.. لا جدال على ذلك

أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، رشاد كلالي، الجمعة، ان منصب رئاسة الجمهورية، ومنصب محافظ كركوك هو من حصة الحزب، داعيا الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني الى منع تشتت البيت الكردي.

وقال كلالي، في حديث ان “الجميع يعلم ان رئيس حكومة كردستان نيجرفان بارزاني هو من يمارس صلاحيات منصبه، وهذا يعني ان المنصب ما يزال قائما وبحوزة الديمقراطي، واتفاقية تبادل المناصب لاتزال موجودة، وليس من حق الاخرين الحديث عن الغاء اتفاقية من طرف واحد”.

واضاف، ان “الاتحاد الوطني هو من يحدد المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية”، داعيا الحزب الديمقراطي الى “دعم هذا الترشيح، والا سيعرضون الاجماع الكردي للتشتت والتفرقة”.

ولفت القيادي في الاتحاد الوطني، الى ان “نقاط رئيس الجمهورية خلال تقاسم المناصب يساوي 12 نقطة، وعليه فأن حصة الاتحاد الوطني من المناصب الأخرى، الوزارات السيادية والخدمية ستتراجع”، مشيرا الى ان “منصب محافظ كركوك لا دخل له بهذه القسمة اطلاقا، وهو من حصتنا ولا جدال على ذلك”.

وكانت وسائل اعلام كردية، أفادت في وقت سابق من اليوم الجمعة، بأن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، طلب من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وزعيم تحالف الفتح هادي العامري، تأييد مرشح حزبه للحصول على منصب رئاسة جمهورية العراق، فيما اشارت الى بارزاني ابلغ الطرفين باستعداده التنازل عن منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان لمرشح الاتحاد الوطني الكردستاني، مقابل ذلك.

وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني، برئاسة مسعود بارزاني، كشف الخميس (20 ايلول 2018)، ان موعد تقديم مرشحه لرئاسة الجمهورية سيكون في الأسبوع المقبل، فيما وجه الحزب رسالة للاتحاد الوطني الكردستاني أكد فيها ان المنصب ليس من حصته.

وبموجب عرف غير رسمي لتقاسم السلطة في العراق فإن رئاسة العراق من نصيب الكرد ورئاسة الوزراء من نصيب الشيعة أما رئاسة البرلمان فللسنة.

ويتمسك حزب بارزاني بمنصب رئاسة الجمهورية بناء على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في 12 أيار الماضي، على الرغم من إعلان الاتحاد الوطني الكردستاني، الاربعاء (19 ايلول 2018)، ترشيح برهم صالح للمنصب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here