بارزاني: مادمنا مع العراق هذا ما نريده ومن اغلقوا باب الحوار ببغداد بعد الاستفتاء نادمون

قال زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني يوم الخميس ان الفرصة مواتية بعد الانتخابات التشريعية العراقية، والانتخابات البرلمانية الكوردستانية في إيجاد وضع جديد بين أربيل وبغداد.

وقال بارزاني خلال كلمة له خلال لقائه مجموعة من كوادر حزبه في أربيل، “نحن دائما كان هذا اعتقادنا باننا ما دمنا مع العراق فيتعين ان تكون العلاقات بيننا على افضل وجه”، مؤكدا ان “السلم والحوار كان خيارنا دائما، و حتى قبل الذهاب الى الاستفتاء قد اعلنا في مرات عدة باننا نرغب في حل المشاكل عبر الحوار، وان نبدأ بحوار جدي بعد الاستفتاء ولكن للأسف فان أولئك الذين اغلقوا باب الحوار ظلموا شعبنا، وهم الان اصبحوا على ما فعلوا نادمين”.

وأضاف ان “شعبنا وبتصويته على الاستفتاء أوصل رأيه ومطالبه الى جميع العالم، ولم يرتكب أي جريمة في ذلك لكي تتم معاقبته بهذا الشكل”، مردفا بالقول ان “الاستفتاء إرادة شعبنا وهذا ما تم اثباته”.

ونوه بارزاني الى ان بعض من في السلطة في بغداد سعوا الى نقل المشاكل بين إقليم كوردستان والحكومة العراقية الى الناس لإحداث مشكلة قومية، ولكن لحسن الحظ نتائج انتخابات أيار الماضي اثبتت ان الشعب العراقي ليس مع هؤلاء، ولا يؤيدهم، مبينا ان الشعب العراقي عاقب تلك الاشكال التي آذت شعب كوردستان.

وأشار الى ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني صاحب اهداف استراتيجية، ولا يغير مواقفه، ولا نتراجع عن تلك الأهداف، مضيفا ان أي جهة او أي شخص يحمل هدفا استراتيجيا ينبغي ان يبذل حياته من اجله، ولذلك فان الديمقراطي الكوردستاني لا زال يبذل ما بوسعه للحفاظ الشعب وراحته.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here