(كيف كرهوا الشرق بامريكا) (اعداءها..سيطروا على الاثير) (لايران 70 قناة..فكم لدى امريكا)؟

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما تكتب بالكوكل.. (لماذا يكرهون امريكا).. تجد عشرات المقالات لكتاب مختلفين لنفس العنوان تقريبا.. ومن جنسيات مختلفة.. تخفي كثير من (النفاق والكيل بمكايل مزدوجة) لدى هؤلاء الكُتاب.. مثال (لماذا يكره العرب امريكا).. (لماذا يكره العالم امريكا).. (لماذا يكرهون امريكا).. (لماذا يكره المسلمين امريكا)؟؟ الخ.. تضع التحاليل والاسباب.. وتعددت.. فاختلفوا ولكن رغم ذلك اشتركوا ببعض النقاط.. ولكن الجميع تجاهل (عامل رئيسي )…. لانطلاقهم من تحليل غير محايد.. فهم ينطلقون من مبدأ (حب واحجي.. واكره واحجي).. فالكتابة من مبدأ (الكراهية) النابعة من الحسد والغيرة ضد (قوة عظمى).. تعمي عيونهم عن الحقيقة.. وكذلك تجاهلوا حقيقة (بان ليس كل العالم يكره امريكا.. بل العكس معظم العالم يحب امريكا).. وهذه الحقيقة لا تخفى عن الكثيرين..

ليطرح سؤال.. (من هم يكرهون امريكا)؟؟ (وهل فعلا امريكا دولة تستحق ان يتم كرهها).. وقلوب المليارات بالعالم ترنوا اليها وتتمنى الاقامة فيها.. ويلجئ لها مئات الاف سنويا بالعقود الماضية.. للعيش فيها هربا من جحيم انظمتهم الحاكمة التي معظمها موالية لدول معادية لامريكا.. وكل من ينتظر الجديد ينتظره من امريكا بمجالات (الصحة والصناعة والتكنلوجيا والفضاء والتقنيات الحديثة والانترنت والفيس بوك والياهو والسيارات الحديثة والبناء والاعمار وغيرها).. بل نجد الد اعداء امريكا يختار امريكا للهجرة لها محبة بالاقامة فيها.. اذن (حتى اعداء امريكا يجدونها الافضل)..

فالمشكلة ان اعداء امريكا (سيطروا على الاثير- الفضاء الاعلامي) من وسائل اعلام مكتوبة ومقروءة ومسموعة وفضائية.. بعشرات القنوات بل مئات القنوات الفضائية التي تضخ كل يوم شحنات العداء المسمومة ضد امريكا.. (فامريكا صرفت 3 ترليون منذ عام 2003 بالعراق.. ولكن السؤال.. كم منها خصص للاعلام)؟؟ الجواب (صفر مقارنة بهذا المبلغ المهول).. فنجد قناة الجزيرة الفضائية المسمومة بعد عام 2003 ساهمت بشكل خطير بتأجيج الكراهية ضد امريكا.. ولم نجد قناة فضائية تواجهها …. فرغم منافع امريكا ودورها بدعم مكونات وشعوب بالمنطقة.. ولكن ينعدم الاعلام الامريكي.. بل ويتم تشويه افعال امريكا الايجابية بالاتجاه المضاد من قبل اعداءها..

فمن يجد مثلا (هتافات الجمهور الجزائري) خلال لعبة كرة قدم بين نادي عراقي وجزائري.. بتجميد صدام حسين.. والهتاف ضد الشيعة.. الرافضة حسب وصفهم.. (فهم يكرهون امريكا لانها اسقطت صدام وحكم السنة.. وسمحت للرافضة الشيعة بالحكم) .. وهذه نظرة مليار سني بالعالم الاسلامي .. حسب تصورهم.. لان صدام قائد الامة العربية والاسلامية حسب وصفهم الذي اشبع رغباتهم المذهبية بقتله للشيعة.. ونزعتهم القومية العنصرية بقتله للاكراد وقتاله لايران.. وهناك الملايين يكرهون امريكا لانها قتلت اسامة بن لادن والزرقاوي وابو ايوب المصري (المجاهدين بنظرهم)..

بل نجد التناقض ايضا بان (العرب والمسلمين) يتهمون امريكا بما هو اليق بالعرب والمسلمين انفسهم.. حيث يتهمون امريكا.. (بقتل ملايين العراقيين)؟؟ بعد اسقاطها صدام؟؟ متناسين بان من (قتل العراقيين) هم عشرات الاف الانتحاريين والمقاتلين العرب الاجانب عن العراق من مصريين وتونسيين وجزائريين وفلسطينيين واردنيين وسوريين ويمنيين وغيرهم من الجنسيات التي تسمى عربية.. الذين اعتبروا الارهاب بالعراق مقاومة وجهاد.. فاستهدفوا الشيعة والامريكان معا.. ومن قتل الشعوب بمنطقة العراق.. على الهوية بالعراق هم اعداء امريكا انفسهم والمتهم بها (مليشة جيش مهدي، والقاعدة وانصار السنة وكتائب ثورة العشرين وحماس العراق ومقاتلي الطريقة النقشبندية.. الخ).. وهؤلاء دعمتهم دول معادية لامريكا (ايران وسوريا الاسد)..

والتناقض ان النظام الايراني..نفسه الذي دس نفوذه بمنطقة العراق بعد سقوط الطاغية صدام .. ورغم نفوذه المهول .. الذي لم يحلم به.. بعد اسقاط امريكا صدام وحكم البعث.. نجد (النظام الايراني يستمر بالعداء ضد امريكا) .. فكيف نفهم هذا التناقض؟؟ كيف نفهم بان امريكا تسمح للمكونات بالعراق للمشاركة بالعملية السياسية الانتخابية ليصل شيعة للحكم.. وتدعم امريكا الشيعة ضد القاعدة وداعش والمليشيات كما في صولة الفرسان.. والتحالف الدولي ضد داعش.. وغيرها.. نجد العداء الغير مبرر لشريحة من الشيعة الموالية لايران ضد امريكا.. فكيف نفهم ذلك ايضا؟

وفي وقت امريكا لم تقتل أي قيادي محسوب شيعيا حتى المتورط بدماء جنود امريكا كقيس الخزعلي ومقتدى الصدر واكرم الكعبي.. الخ.. ولكنها تقتل أي امريكا زعماء السنة كصدام والزرقاوي وابو ايوب المصري واسامة بن لادن وابو عمر البغدادي وتسقط دولة الخلافة للبغدادي.. (فالسؤال اذا اتهم البعض المصري والزرقاوي وصدام.. الخ بانهم عملاء امريكا) نسال (هل من المعقول امريكا تقتل عملاءها وتترك اعداءها)؟؟

كيف نفهم بان ملايين الناخبين باصابعهم البنفسجية انتخبوا سياسيين واحزاب وكتل معارضة للطاغية صدام وعارضوا صدام لخاطر عيون هؤلاء المعارضين.. وعندما وصلوا للحكم .. وبين فسادهم.. بدل ان يلومون انفسهم.. يتهمون امريكا بجلب هؤلاء ؟؟ في وقت هؤلاء اسستهم ايران وجاءوا من دول معادية لامريكا من درابين ايران وسوريا.. وانتخبهم (عراقيين وليس امريكان)..

كيف نفهم ان امريكا تقاتل الارهاب القادم من دول معادية لامريكا كسوريا الاسد .. باعتراف المالكي الذي اتهم الاسد بالايام الدامية ببغداد ودعم الارهاب بالعراق وتسهيل دوخول الارهابيين عبر حدودها.. وبعد كل ذلك تتهم امريكا بادخل الارهابيين ؟؟ في وقت هم ياتون من دول معادية لها كما ذكرناها لكم.. كيف نفهم ان امريكا تزود (الحكومة التي يراسها محسوب شيعيا) باسلحة امريكية ثقيلة كدبابات برامز وعربات الهمر المدرعة وطائرات اف 16 وغيرها من الاسلحة الحديثة التي هي عامود الجيش وقوات مكافحة الارهاب في هزيمة داعش.. ولولاها لما هزمت داعش.. اضافة لدعم امريكي جوي واستخباري بتحالف دولي ضد داعش.. وبعد ذلك (يطبل البعض لمجرد تريلات ارسلتها ايران محملة باسلحة ايرانية رديئة) لم تسلم منها أي طلقة الا بعد ان دفعت بغداد اضعاف سعرها لطهران؟؟

وتصبح ايران هي من ساعدت العراق ضد داعش وارسلت له السلاح ؟؟ والذي يسمعهم ان امريكا (ارسلت لهم مصيادات عصافير)؟؟ الم اقل لكم السبب الاعلام.. فالاعلام المعادي لامريكا طبل للاسلحة الايرانية.. مستغلا عدم وجود اعلام محلي بالعراق يتكلم بلسان الدفاع عن امريكا..

ونذكر بان صدام اشترى مؤسسات اعلامية وصحفيين باعداد مهولة.. بل بنى احياء سكنية للصحفيين.. كما في الاردن .. للترويج لنظامه.. والترويج للعداء ضد امريكا.. ولا ننسى فتح صدام للحدود لسنومي مليوني مصري سني للعراق بعد ان زج ابناء العراق لحرب ايران.. وسلمهم السوق الداخلية .. وفضلهم على شعوب العراق.. وفضل المصريين والفلسطينيين على ابناء الرافدين انفسهم.. (لذلك نجد المحيط العربي السني الاقليمي من المحيط للخليج.. يعادي امريكا) ..

ومن يقول هناك (قناة الحرة عراق).. نجيبهم هذه قناة (تابعة للكونغرس الامريكي).. أي قناة شبه حكومية امريكية.. ولكن نحن نتحدث عن قنوات فضائية (تتكلم بلسان شعوب المنطقة).. بمعنى نجد القنوات الايرانية الولاء والانتماء، كقناة افاق للمالكي، وقناة العهد للعصائب.. وقناة النجباء.. الخ قنوات دورها فقط تأجيج الكراهية ضد امريكا.. وتشويه الحقائق ضدها.. بالمقابل امريكا لم تستوعب المحبين لها والذين يريدون افضل العلاقات معها.. ولم تدعمهم اعلاميا وسياسيا.. فتركت الساحة السياسية والاعلامية لاعداءها.. في وقت المعركة الحقيقية كيف تكسب من يجلسون بالمقاهي ومساطر العمال والشارع.. وليس شيء اخر.. فهؤلاء معين المليشيات والجماعات المسلحة.. فلم تستطع ايران ان تجند هؤلاء المرتزقة لولا غسلها لادمغة الكثيرين بالعداء لامريكا.. وتزيف الحقائق.

وهناك نقطة اخرى.. لم تأخذها امريكا بنظر الاعتبار.. (فرغم ان الشيعة العرب اكثرية في منطقة العراق) ورغم ذلك ايران (توفر ارتال الحمايات المسلحة.. للاحزاب الموالية لها والسياسيين العملاء لها مع سيارات مصفحة).. وتؤسس عشرات المليشيات الدموية التي تقمع الشيعة العرب انفسهم كما في مظاهرات وسط وجنوب.. وتوفر لهم القنوات الفضائية.. والاموال .. من ثروات منطقة العراق نفسه.. كل ذلك يشير بشعور ايران بان (نهايتها على يد الشيعة العرب انفسهم وحرق القنصلية الايرانية دليل على ذلك).. امام كل ذلك.. (كان وما زال يوجب على امريكا احتضان المدافعين عن العلاقات الشيعية العربية مع امريكا) وتوفر لهم الحماية والاعلام.. لا ان تترك الساحة فقط لاعداءها.

وخاصة ان حجج امريكا بالدفاع عن انفسها.. قوية.. ودورها الايجابي بالعالم واضح وضوح الشمس.. ولكن مع ذلك تم (التكتم عليه.. بل وتشويه الحقائق ضد الامريكان) من قبل اعداءها.. مثال بسيط (قطاع كبير من الشيعة بالعراق يعتقدون ان امريكا دعمت صدام بالسلاح وان العراق وايران تقاتلوا بسلاح امريكي)؟؟ في وقت (سلاح صدام كان روسيا اساسا) وقمع صدام معارضيه الشيعة والكورد بسلاح روسي..

كذلك نجد اتهام امريكا بانها ضد المسلمين في وقت امريكا دعمت المسلمين في البوسنة والهرسك ضد الصرب الارذوذكس المدعومين من روسيا.. ودعمت المسلمين ضد السوفيت الروس بافغانستان.. ودعمت امريكا الشيعة بمنطقة العراق باسقاط حكم صدام والبعث وحكم الاقلية السنية.. ودعمت امريكا الجهود الدولية ضد داعش والقاعدة.. رغم كل هذه الايجابيات.. نجد من يشوهها.. ونجح بذلك ضد امريكا.

والمضحك ان نجد البعض يدعي انه (يعدد ما يسميها جرائم امريكا) كالقنبلتين النوويتان ضد اليابان، وفيتنام، وغيرها.. متناسيا لولا التدخل الامريكي .. لكانت الشيوعية تغزوا شرق اسيا، ولولا تدخل امريكا ضد المانيا واليابان بالحرب العالمية الثانية لكانت النازية والفاشية تحكم العالم، ولكانت الجيوش اليابانية الوحشية ما تزال تحكم رقاب شعوب اسيا التي كانت تحتلها قبل دخول امريكا اليها.. بل نضيف بان القنبلتين النوويتين اسرعت باستسلام اليابان، ولو اجتاحت امريكا اليابان لخسر اليابانيين ملايين المدنيين، وامريكا خسرت مليون مقاتل.. في حين القنبلتين النوويتين اوقعت بضعة عشرات من الضحايا.. (ونحن ضد الحروب) ولكن ماذا كان على امريكا ان تفعل؟؟ ان يسقط ملايين باسلحة تقليديه.. ام بضعة عشرات الاف باسلحة محرمة دوليا؟؟

ونسال من يعادي امريكا (هل تعادي امريكا نيابة عن الاخرين مثلا)؟؟ فاليابانيين والالمان شعبين من اقوى العلاقات يقيمونها مع امريكا ولم نسمع يوما طلقة واحده اطلقها اليابانيين والالمان بعد دخول امريكا ضد الامريكان.. بل اليابان والمانيا التي نعرفهما بالتطور والديمقراطية وحقوق الانسان هما المانيا ويابان امريكا.. بعد الحرب العالمية الثانية..

(فمن هي القوى الدولية والاقليمية التي ليس لها مصلحة من الوجود الامريكي بالمنطقة)؟؟ وابقاءها تحت هيمنتهم؟؟ ويشعرون امريكا خطرا عليهم؟؟ كذلك.. من يشعر بان الوجود الامريكي سوف يساهم بتوعية الجماهير ويجعلها تثور ضد (الانظمة الحاكمة) والقوى المهيمنة الكلاسيكية بالمنطقة..

فالمتطرفين الاسلاميين يكرهون امريكا لان مفاهيهم للحكم تناقض الديمقراطية والحرية، وهم لا يخفون ذلك.. فالمتطرفين شيعة وسنية.. يعتبرون (الحكم لله وليس للشعب).. (والمال مال الله .. والحاكم خليفة الله فاذن يحق للحاكم ان يفعل به ما يشاء) ولا يحق للرعية (الشعب) ان يعارضون.. (والخليفة خليفة رسول الله…. اذن يحكم نيابة عن الله) (فاذن لا يحق للرعية ان تعارض الحاكم ولي امر المسلمين.. او خليفة المسلمين).. كذلك من يعتبرون (ولي الفقيه ولي رسول الله ومندوب المهدي .. اذن يحكم نيابة عن الله)..بالمحصلة (ولي امر المسلمين او خليفة المسلمين.. يعرضون انفسهم مثل فرعون نحن بمثابة ربكم الاعلى بالارض)..

(اذن بالمحصلة ليس من حق امريكا ان تدعم الديمقراطية وحرية الشعوب.. لان الحكام المسلمين وانظمتهم مشرع لهم من الله حسب “الاسلاميين”.. بالتصرف بالاموال ببناء المعتقلات والقصور ورفاهيتهم وعوائلهم وحواشيهم وبناء مؤسسات عسكرية وامنية قمعية ضد معارضيهم)..

و(الانظمة الدكتاتورية) تكره امريكا.. كنظام كوريا الشمالية.. (لان الحكم الشيوعي الاستبدادي .. والحاكم الاوحد.. يخالف نظام تبادل السلطة سلميا عبر صناديق الاقتراع الذي تدعمها امريكا).. (القوميين العرب من بعثيين وناصريين يكرهون امريكا لانها وقفت ضد طغيانهم واسقطت انظمة قمعية تابعة لهم)..

وهناك مسالة في غاية الاهمية.. من يدير (الكراهية الاعلامية) ضد امريكا بالشرق الاوسط .. الجواب (بريطانيا).. نعم هي بريطانيا.. فمن يطلع على كتاب (دليل الخليج) الذي صدر من الاستخبارات البريطانية.. ويجد كيف تحرك اعضاء الاستخبارات من بغداد للخليج.. بالقرن الماضي.. ورسموا وكتبوا عن كل حاضرة من مدينة او قرية.. ومن هي العوائل التي تعاونت معهم بالاسماء.. نفهم حقائق .. بان الاوربيين لا يريدون امريكا منافس لهم بالشرق الاوسط..

كذلك يجب ادراك بان اوربا وخاصة بريطانيا وفرنسا اكثر الدول لهما مصلحة بنشر الكراهية ضد امريكا بالشرق الاوسط .. خوفا على مصالحهم الكبرى التي رسموها بالمنطقة منذ بداية القرن الماضي وبدءوها بتقاسمهم المنطقة.. ورسمهم حدود لدول.. فشعرت اوربا بان دخول امريكا للمنطقة يعني (خرائط جديدة لها) تكون لامريكا دور في رسمها..

بالمقابل امريكا اكدت للاوربيين في مؤتمرات كثيرة.. بانها أي امريكا دافعت عن اوربا بحربين عالميتين ضد النازية والفاشية.. ووقفت ضد القطب السوفيتي بالحرب الباردة.. وكان لامريكا دورها باعادة بناء اوربا واليابان.. ورغم ذلك (لم يسمح للامريكان بان يكون لهم دورا برسم خرائط الشرق الاوسط ببداية القرن الماضي ولحد اليوم).. حتى شعر الامريكان بانهم مثل السمك مأكول مذموم..

اقدم هنا ومضة ذا علاقة.. :

الشيعة العرب بوسط وجنوب.. يجدون (البرجوازيين والتجار خاصة).. يوالون ايران في اغلبهم.. وبين (صناعيين وفقراء) يكرهون ايران.. فالصناعيين وجدوا صناعتهم تتوقف نتيجة اغراق السوق بالبضائع الايرانية الرديئة .. واهمال متعمد للقطاعات الصناعية والزراعية فيه.. مما ضرب ملايين من الشباب والرجال ليصبحون عاطلين عن العمل.. فتولدت جيوش الفقراء.. بالمقابل (التجار ربطتهم ايران بها.. فهم يستوردون بضائعها.. والطبقة البرجوازية وخاصة من المعممين والمرتبطين باحزاب سياسية اسلامية اسستها ايران واخرى موالية لها.. فهؤلاء تتحكم بهم طهران.. )..

…………………..

واخير يتأكد للشيعة العرب.. بمنطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة منطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here