نفى الناطق باسم تحالف الفتح، أحمد الاسدي، الجمعة (21 أيلول 2018)، تفضيل تحالف البناء، الذي يضم الفتح، دولة القانون، وعدد من القوى السياسية، لأحد مرشحي رئاسة الجمهورية على بقية المرشحين.
وقال الاسدي في تفغريدة عبر حسابه في تويتر، إن “تحالف البناء لم يحسم موقفه من مرشحي الرئاسة لأننا بانتظار اكتمال تفاهماتنا مع الأطراف المعنية”، في إشارة الى القوى الكردية، والتي قدمت أكثر من مرشح للمنصب.
وأضاف الاسدي: “ما نسب لي حول تفضيلنا لمرشح على اخر غير صحيح”.
وكان الاسدي قد كشف، الخميس (20 أيلول 2018)، عن موقف التحالف من ترشيح برهم صالح لرئاسة الجمهورية فيما وضع شرطاً وحيداً مقابل تأييده والتصويت لصالح نيابياً.
وقال الأسدي، في تصريح صحفي إن “موقفنا من مسألة المرشح الكردي لرئاسة الجمهورية مرتبط ومشروط بالقرار الذي يصدر عن الحزبين الكرديين الرئيسيين؛ الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني”.
وأضاف، أن “الدكتور برهم صالح شخصية محترمة وهو مقبول بالنسبة لنا، لكن القرار النهائي بشأنه يتصل بالتوافق داخل البيت الكردي”.
وأصدرت قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، الأربعاء (19 أيلول 2018)، بعد اجتماعها في السليمانية، بياناً مقتضباً أكدت فيه أنها تلقت رسالة من صالح يطلب فيها العودة مع رفاقه إلى صفوف الاتحاد، وقد تمت الموافقة على طلبه من أجل حشد الطاقات والإمكانات خدمة للصالح العام”.
وأضافت القيادة في بيانها، إنه “بناء على ذلك، سيكون صالح هو مرشح الحزب لمنصب رئاسة الجمهورية”.
وكان مجلس النواب قد فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية، حيث من المتوقع أن تصوت القوى السياسية على اختيار رئيس للجمهورية، خلال جلسة مجلس النواب المزمع عقدها في الـ 25 من أيلول الجاري، والذي سيكلف بدوره رئيس الحكومة المقبلة بتشكيلها.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط