الديمقراطي الكوردستاني: الحاكمون ببغداد أرادوا لكوردستان ما فعلوه بالسنة ولكنهم فشلوا

جدد الحزب الديمقراطي الكوردستاني يوم الجمعة انتقاده لممارسات أولئك الذين تسلموا زمام الحكم بعد سقوط النظام السابق في عام 2003 بحق المكون السني.

وقال المتحدث باسم الحزب محمود محمد في كلمة له اثناء الترويج لقائمة الحزب في قضاء عقرة، ان “مجموعة من الاحداث المهمة تقع بمحيطنا في تركيا وايران وسوريا والعراق نفسه أيضا لها تأثير مباشر او غير مباشر على الحياة السياسية ولااقتصادية والاجتماعية في إقليم كوردستان”، مردفا بالقول انه “يجب ان نسعى للتعلم من تلك الاحداث ونستفيد منها لتجنب الوقوع في الخطأ”.

وأضاف انه “يتوجب علينا ان نأخذ الحيطة والحذر في كيفية منع تعرض كيان إقليم كوردستان للخطر، والوقوف ضد محاولات محوه لأن تلك الحوادث اغلبها لا تحمل بشارة خير”، مشيرا الى ان الإقليم يجري الانتخابات لدورة برلمانية جديدة في وقت حساس جدا”.

وقال أيضا “اننا كنا في حوار دائم مع بغداد، وتحثنا بشكل صادق مع الجهات والأطراف الشيعية والسنية وخطابنا أولئك الذين يتصدون للسلطة بضرورة الاتعاظ من تجارب من الطاقم الذي سبقهم في مضمار الحكم قرابة العقود الثمانية الماضية”.

واردف محمد بالقول ان ذلك الطاقم لم ينجح في الحكم لتجاهله الشيعية والكورد واغلب العرب السنة لذلك يتعين الان ان نحكم بالشراكة هذا البلد والا يتم عزل احد”.

وتابع بالقول انه “قلنا لهم انتم يا من تحكمون لا ينبغي لكم التفكير بالانتقام للثمانين عاما الماضية، ولكن للأسف مارسوا الانتقام بشكل فظيع وبدأوا بالطائفة السنية من خلال الترهيب والترغيب وعبر اسال مجاميع إرهابية مسلحة الى مناطق تلك الطائفة”.

ونوه محمد الى ان “أولئك أرادوا لكوردستان أيضا ما فعلوه بالسنة، ولكن الإقليم لا يزال يمتلك القوة الردعة لهم، ومن هاجموا أربيل ودهوك كانوا ضمن هذا المخطط ولكنهم فشلوا”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here