محافظة جنوبية “قاتلة وطاردة” للأطباء تمهل الحكومة اسبوعاً قبل “خطوات تصعيدية”

نددت نقابة الاطباء في محافظة ميسان، اليوم السبت، بتكرار الاعتداءات على الأطباء في المحافظة من قبل المراجعين في مختلف المستشفيات والقطاعات وسط صمت الجهات ذات العلاقة، مهددة باتخاذ اجراءات تصعيدية في حال عدم وضع حد لذلك.

وقال نقيب الأطباء في المحافظة سعد كامل اللامي في بيان ان نقابته، طالبت بتدخل الحكومة المحلية بشقيها التشريعي التنفيذي بوضع حد لتكرار الاعتداءات فضلا عن دائرة صحة ميسان بإجراءات حماية الأطباء، مشيرا إلى أن “المحافظة أصبحت قاتلة وطاردة للأطباء بسبب الاعتداءات الجسدية واللفظية المتكررة”.

وافاد بأن “خلال الشهر السابق تعرض اكثر من ستة اطباء للاعتداء بالضرب”، مبينا ان “النقابة امهلت المعنيين سبعة ايام لتنفيذ المطالب التي تسهم في حماية الأطباء، والنقابة تنتظر ما ستقوم به الحكومة المحلية ودائرة الصحة من إجراءات لمنع حالات الاعتداء المتكررة على الأطباء”.

وبين انه “في حال عدم تحقيق المطالب بانتهاء المدة، ستقوم النقابة بخطوات تصعيدية مفتوحة ومدعومة من نقيب أطباء العراق، في مقدمتها تنظيم تظاهرة للاطباء”، داعيا الحكومة المحلية بشقيها التشريعي التنفيذي الى اتخاذ خطوات عملية من اجل إبعاد فكرة ترك العمل والاعتصامات والاضراب العام الذي قد يلجأ اليه الاطباء لحماية حياتهم وعوائلهم”.

وأضاف أن “المطالب ركزت على توفير الحماية، استبدال جميع المنتسبين من الحمايات بجدد ومنهم الضباط، عدم تدخل المسؤولين الحكوميين والحمايات في حال اقامة دعوى من قبل الأطباء بحجة حل الاشكال”.

وأوضح اللامي أنه “تمت مطالبة دائرة الصحة بفتح تحقيق عن أسباب عدم قيام دعاوى قضائية بشأن الاعتداءات السابقة فضلا عن معاقبة المقصرين، اقامة دعوى قضائية بشأن الحادثتين الأخيرتين التي تم الاعتداء فيهما على طبيب وطبيبة اثناء الواجب، زيادة عدد عناصر الاستعلامات، تنظيم الردهات والمرافقين والزيارات مع تحديد الأوقات والأيام، تسهيل عمل الاطباء في فحص ومعالجة المرضى، تخصيص غرفة خاصة مؤمنة بعناصر امنية مدربة لغرض فحص الجثث وتحرير شهادة الوفاة، وتنفيذ الضوابط الوزارية بلا استثناء”، لافتا الى انه لن يحضر اي اجتماع دون تنفيذ المطالب على مستوى المحافظة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here