وا مصيبتاه..وا عراقاه..طارق نجم..يعني العبادي..يعني الفساد كله

بسمالله الرحمن الرحيم

 طارق نجم ما هو غير حرباء متلونة بالف الف لون..انه الفساد كله..فهو الرأس المدبر لكل فساد في العراق..وهو المتستر والحامي لرؤوس وحيتان الفساد والسراق وكل الجهلة المتسلمين ادارة معظم مؤسسات الدولة..وهو سبب دمار العراق من خلال حكمه له وسيطرته على الحكومة والمنطقة الخضراء من وراء الكواليس. وما كان العبادي غير الواجهة لكل ما يدور من فساد و مآسي في العراق. اما الرأس المدبر فهو طارق نجم وما ادراكم ما طارق نجم فهو العميل الامريكي المنفذ لكل السياسات الامريكية لتحطيم وتدمير العراق وشعبه واقتصاده ومستقبله.. وما وجد الامريكان اوفى منه لهم.. وما ظهوره في كربلاء المقدسة في المراسم الحسينية هذه الايام الا خدعة جديدة من خدعه الخبيثة ليضلل الشعب العراقي وليظهر امام الناس والمرجعية الرشيدة وكأنه الشخص الورع الشريف التقي الذي يعرف الله..وهو ابعد الناس عن رب العالمين وعن الحق وعن العراق والعراقيين ومستقبلهم.. فحذار حذار من هذا الغول ومن هذا الوباء القاتل والمدمر للعراق ولشعبه المظلوم..فاعلموا يا عراقيين ان هذا المدعو طارق نجم لا يابه بنشر الفساد وتجويع الشعب والحفاظ على الفاسدين بكل ما اوتي من قوة كونه محمي من امريكا وعملائها في المنطقة واذا صار لا قدر الله طارق نجم رئيسا للوزراء في العراق فاننا لسنا سنرجع الى المربع الاول من الفساد بل حقيقة سنبقى في نفس المربع العفن لانه هو طارق نجم من يحكم العراق حقيقة ومنذ سنين.

فهل هذا الوحش الفاسد هو ما ينتظره العراقيون بعد كل هذا الصبر الكبير على ما عانوه والتضحيات الجسام التي بذلوها؟ وهل مثل هذا الحامي للفساد والفاسدين والعبد المطيع لامريكا ولمخططاتها التدميريه في العراق هو فعلا من يحقق ما اوصت به المرجعية الرشيدة من مواصفات للشخصية الرشيدة المرجوه  القادمة؟ لك الله يا عراق فمثل طارق نجم هو شر البرية…فانتبهوا يا عراقيين..انتبهوا يا مظلومين..انتبهوا قبل فوات الاوان فبطارق نجم نحن سائرون الى الهاويه..فها نحن قد نبهنا ومصير العراق والعراقيين امانه في رقابكم يا مسؤولين وكذلك امانه في اعناق المرجعيه الرشيده حفظها الله العلي القدير ونصرها..وسيحاسب الله تعالى والشعب العراقي كل من يقبل بهذا الطاغيه الجديد ان يكون رئيسا لوزراء العراق.

فبمثل طارق نجم نحن فعلا سننحدر ونتجه وبكل اصرار الى الجحيم

مرتضى الياسري.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here