العشائر تكشف عن شيوخ عرب “مخبرين” تسببوا باعتقالات في كركوك

كشف المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها مزاحم الحويت، اليوم الاحد، عن عدد من الشيوخ كانوا يعملون بصفة “مخبر سري” يقفون وراء اعتقال عدد من المواطنين في كركوك.

وقال الحويت انه “بهدف توضيح لعوائل وذوي المعتقلين من العشائر العربية في كركوك والمناطق المتنازع عليها، تم تشكيل لجنة تقصي الحقائق من قبل مجلس وزراء اقليم كوردستان برئاسة ديندار زيباري رئيس اللجنة العليا للمتابعة والرد على التقارير الدولية في مجلس وزراء اقليم كوردستان”.

واضاف “نحن نتفاجأ من صدور طلب رسمي من قبل ما يسمى بـ(المجلس العربي) في كركوك مطالبين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتشكيل لجنة تحقيقية ضد الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني والاجهزة الامنية التابعة الى اقليم كوردستان بفتح ملف تحقيق والكشف عن المعتقلين”.

وتابع الحويت ان “الذين تم اعتقالهم قبل احتلال كركوك تم اعتقالهم عن طريق بعض الشيوخ الذين كانوا مصادر (مخبر سري) لدى القوات الامنية التابعة الى جهاز الامن في اقليم كوردستان، وتم تبليغ الاجهزة الامنية من قبل ما يسمى بالمتحدث باسم المجلس العربي في كركوك (حاتم الطائي) وان بعض من الشيوخ الذين يطالبون العبادي بتشكيل لجنة تحقيقية، هم من اعطوا المعلومات عن المعتقلين وتم اعتقالهم”.

واوضح ان “اقليم كوردستان هو المكان الوحيد في العراق الذي يوجد فيه قانون عادل، ولم يتم فيه اعتقال اي شخص بدون ذنب”، مشددا “على الشيوخ في (المجلس العربي) في كركوك ان يخجلوا على انفسهم قبل اصدارهم مثل هكذا بيان، فقد تم طردهم من قبل الاجهزة الامنية في اقليم كوردستان، كونهم كانوا من الظالمين وليسوا من المظلومين”.

وأكد الحويت ان “أبواب اقليم كوردسان مفتوحة امام العرب وهم معززين مكرمين بين اهلهم وشعبهم، وما يصدر من بيانات من قبل ما يسمى بـ(المجلس العربي) في كركوك هو مجرد خداع الناس بهدف اذكاء نار الفتنة والطائفية بين الكورد والعرب، كي يخفوا معلوماتهم السابقة ضد العرب في كركوك، وهم من يتحملون المسؤولية بما حصل في كركوك لأهلنا وعشائرنا”.

وابدى الحويت استعداده لايصال أصوات ومشاكل المواطنين العرب في المناطق المتنازع عليها الى المسؤولين، مشيرا الى ان “هؤلاء، ممن كانوا يطبلون لتنظيم داعش، باتوا اليوم يطبلون للميليشيات الايرانية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here