طالباني: ان فاز فؤاد حسين برئاسة العراق سيكون اول رئيس للبلاد متزوج من يهودية

قال هيوا طالباني، شقيق مسؤول وكالة الامن والمعلومات في اقليم كردستان، لاهور شيخ جنكي، الإثنين، 24 أيلول، 2018، إن فوز فؤاد حسين برئاسة العراق سيعني انه سيكون اول رئيس للبلاد متزوج من يهودية، على حد قوله.

وذكر طالباني، في تغريدة، على موقع “تويتر” مؤرخة بتاريخ 23 ايلول 2018: “إذا أصبح مرشح الحزب الديمقراطي العراقي الدكتور فؤاد حسين رئيساً ، فإن التاريخ سيُصنع لأن زوجته يهودية وستكون أول سيدة يهودية في التاريخ للعراق”، متسائلا: “هل العراقيون مستعدون لهذا؟“.

 

قبيل ذلك أدلى فؤاد حسين المرشح لرئاسة الجمهورية، باول تعليق بعد ترشيحه رسمياً للمنصب من قبل زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني.

وقال حسين في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، ان “زعيم الحزب الديمقراكي الكردستاني مسعود البارزاني، طلب مني رسمياً تسميتي مرشحاً عن الحزب لرئاسة جمهورية العراق”.

واشار الى ان “الحزب الديمقراطي يعمل على إنجاحه وأن زيارة رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى بغداد كانت بهذا الغرض”.

وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، اعلن ترشيح فؤاد حسين لمنصب رئاسة الجمهورية، لينافس بذلك مرشح الاتحاد الوطني برهم صالح على المنصب الشرفي المخصص للكرد بحسب العرف السياسي في البلاد.

وفؤاد حسين هو:

– كردي شيعي ولد عام 1949 في مدينة خانقين المتنازع عليها، وأكمل فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية.

– بدأ مشواره الدراسي في بغداد عام 1967 وتخرج من كلية التربية هناك عام 1971 ثم أصبح عضواً في الحزب الديمقراطي الكردستاني.

– التحق بقوات البيشمركة عام 1974، وبعد عام لجأ الى هولندا في أعقاب نكسة عام 1975 وبعدها شارك في فعاليات طلابية وحزبية في الخارج.

– سبق أن التحق في صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني ثم استقال ليواصل عمله السياسي كشخصية سياسية مستقلة لها تأثيرها في كردستان.

– شارك في مؤتمرات للمعارضة العراقية في العديد من العواصم بدءً من تسعينيات القرن الماضي، ثم عاد الى العراق بعد إسقاط النظام السابق عام 2003.

– تولى منصب رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان وكان واحداً من بين الشخصيات الكردية المفاوضة حول ملف استفتاء الاستقلال في كردستان.

– اصبح مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة العراق حيث يحتفظ بعلاقات متوازنة مع مختلف القوى العراقية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here