عائلة اللواء برواري تجيب المعزين وتكشف دليل “شجاعته وكرمه”

وجهت عائلة اللواء فاضل برواري قائد الفرقة الذهبية في الجيش العراقي، الذي توفي يوم الخميس الماضي بجلطة قلبية في اربيل، شكرها وتقديرها لكل المعزين بوفاته، مؤكدة ان حزن مختلف شرائح المجتمع الكوردستاني والعراقي دليلا على كرمه وشجاعته وحب الناس له.
وجاء في رسالة الشكر التي بعثتها عائلة برواري، اليوم الاحد، انها تلقت يوم الخميس، بكل حزن واسى خبر وفاة القائد الشجاع (اللواء فاضل برواري) في مدينة اربيل عاصمة اقليم كوردستان.
ووصفت الرسالة الفقيد القائد اللواء فاضل برواري بانه “هذا البطل الذي كرس حياته من اجل الشعب وقضيته العادلة خاصة والدفاع عن تراب كوردستان والعراق عامة وسجل العديد من الملاحم البطولية حيث عرض حياته خلالها مئات المرات للخطر”.
واضافت انه “لشجاعته ووفائه ورجولته ونضاله الدؤوب من اجل ضمان امن اقليم كوردستان والعراق وكرمه مع الفقراء والمحتاجين، سيبقى اللواء فاضل برواري حيا في ذاكرة اهالي كوردستان والعراق”، لافتة الى ان “المشاركة الواسعة لجميع الفئات والطبقات في اقليم كوردستان والعراق في مراسيم العزاء المقامة على روحه، ما هي الا دليل على شجاعته وكرمه”.
واشارت الى انه “ليست عائلة اللواء فاضل برواري وحدها من فقدته، بل كان ملكا لاقليم كوردستان والعراق والادلة على ذلك كثيرة”.
ووجهت العائلة شكرها للشخصيات والجهات التي قدمت العزاء برحيله من الشخصيات الذين شاركوا في مراسيم تقديم العزاء والشخصيات والجهات الذين قدموا واجب العزاء في المحافظات العراقية.
كما قدمت شكرها لرؤساء العشائر ورجال الدين في اقليم كوردستان والمؤسسات الرسمية في اقليم كوردستان وجميع اجهزة الاعلام في اقليم كوردستان والعراق.
كما شكرت الشخصيات والجهات الدولية الذين شاركوا في مراسيم العزاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمناطق التي تم فيها اقامة مراسيم العزاء فيها خارج اقليم كوردستان.
يذكر ان فاضل جميل برواري ضابط في الجيش العراقي برتبة لواء من مواليد دهوك 1966، قائد الفرقة الذهبية في الجيش العراقي.
برواري هو اسم عشيرته التي تسكن في محافظة دهوك.
عمل آمراً في قوات البيشمركة الكوردية بين عامي 1980-1991، وبعد سقوط النظام السابق عمل على تأسيس جهاز العمليات الخاصة العراقية لتكون نواة لجهاز “مكافحة الارهاب”.
ولد برواري عام 1966، في محافظة دهوك باقليم كوردستان وتوفي اربيل عاصمة الاقليم في20 ايلول 2018 بجلطة قلبية لم تمهله طويلا عن عمر ناهز 52 عاما.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here