على حسين فيلي يستعرض رسائل ترشيح فؤاد حسين ويربطها بذكرى عمرها 48 عاما

رأى عضو برلمان اقليم كوردستان بدورته السابقة علي حسين فيلي، ترشيح الحزب الديمقراطي، الدكتور فؤاد حسين لرئاسة الجمهورية احتوى جملة رسائل واحيا تذكارا عمره نحو نصف قرن.

وقال الفيلي- وهو شخصية مستقلة تحصل على مقعده البرلماني عبر ترشيح الحزب الديمقراطي- في بيان، “بعد نصف قرن من اتفاقية 11 اذار، وترشيح البارزاني الخالد لحبيب محمد كريم-كوردي فيلي- سكرتير الحزب الديمقراطي انذاك لنائب رئيس الجمهورية، يؤكد اليوم “البارتي” نهجه الثابت بترشيح الدكتور فؤاد حسين لهذا المنصب”.

وفؤاد حسين، شخصية مستقلة كوردية فيلية، شغل في السنوات السابقة الى اليوم رئاسة ديوان إقليم كوردستان.

واضاف فيلي ان “الحزب الديمقراطي كنهج وقيادة او بزعيمه الرئيس بارزاني لم يغفلا يوما في العملية السياسية عن مشاركة جميع مكونات الشعب الكوردستاني، وهو امر تجاوز المصالح الحزبية بترشيح المستقلين غير الحزبيين أي انها حصة الحزب وهذه الامور تدل على رسائل عديدة”.

وتابع فيلي، “تجدد هذا النهج اليوم بعد اعلان الدكتور فؤاد حسين كشخصية تكنوقراط ومستقل ونزيه وابن احدى اكبر الشرائح تقديما للتضحية، إضافة الى تسمية الدكتور بشير حداد لنائب رئيس البرلمان العراقي فهو ايضا شخصية مستقلة”.

وقال، “برأيي حتى ان لم يفز مرشح الحزب الديمقراطي لرئاسة الجمهورية، فأن اصل الترشيح اكبر انتصار للملتزمين بنهج البارزاني الخالد والرئيس الحالي مسعود بارزاني كتنازل عن المناصب السيادية وهي من حصة الحزب لصالح الشعب، وتجسيدا لعقيدة البارزاني عندما قال: “ليس شرطا أن يكون كل الكورد من البارتي، فكل كوردي ملتزم هو بارتي بالنسبة لنا”.

ومنذ عام 2004، هيمن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني على منصب رئيس الجمهورية بعدما جرى اختيار زعيمه السابق جلال الطالباني لهذا المنصب لدورتين متتالتين، ثم الرئيس الحالي فؤاد معصوم الذي تولى منصبه في 2014.

وبموجب قانون أحكام الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية الذي صادق عليه مجلس النواب في 2012، فإن الترشيح للمنصب يجري خلال مدة ثلاثة أيام من تاريخ انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه فيما يتم غلق باب الترشيح بعدها بثلاثة أيام.

وبحسب الدستور، يجب أن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال 30 يوما من تاريخ انعقاد أول جلسة لمجلس النواب الجديد، ويفوز المرشح الحاصل على أغلبية ثلثي عدد أعضاء مجلس النواب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here