ما اكثر الاقلام الايرانية الهوى

تذكرت اقتباسا للكاتب والأستاذ الكبير مهدي قاسم..الذي استمتع يوميا بقراءة اعمدته الهادفة والجميلة والتي تحمل في طياتها ترجمة لما في قلوبنا من الام تجاه ما يجري في العراق….أقول تذكرت انه كتب مرة يقول انك لترى من السهل جدا ان تجد عميلا عراقيا لإيران بل وبكل بساطة وما اكثرهم..لكنك من شبه المستحيل ان تجد عميلا إيرانيا لمصلحة العراق او لمصلحة أي بلد اخر…انتهى الاقتباس…وانا هنا استشهد بما كتبه استاذنا الكبير مهدي قاسم…وانا اقرا موضوعا اقل ما يقال عنه انه يعكس صورة العمالة(العلنية)للنظام الإيراني الذي عاث في العراق فسادا ودمارا من خلال دعمه لعملائه في الأحزاب الإسلامية الفاسدة والفاسقة…احد الأقلام التابعة للمجلس الأعلى الموالي لإيران ولاءا مطلقا وروحيا يكتب يوميا مقالات تمجد بالفاسدين الذي ارجعوا للعراق للقرون الوسطى بعد ان كنا نمني النفس بخلاصنا من الدكتاتورية المقيتة ان نرى عراقا مدنيا علمانيا بعيدا عن الطائفية والعرقية والنزاعات القومية….شعرت بالغثيان وانا اقرا موضوعا يمجد بقاسم سليماني جهارا نهارا للكاتب(,,,,,,,,,,,,,,)الذي يتحفنا بشكل شبه يومي باعمدة تمجد بالفاسدين والعملاء..وهذه المرة أصبحت الصورة اكثر صفاقة واستهتارا حيث يمجد بكل ذلة ومهانة بدور قاسم سليماني بل وراح يشبه دور سليماني بالرجل المنقذ الذي انقذ العراق من تنظيم داعش…وانا هنا واحتراما لبقية الأساتذة الكرام اترفع عن ذكر اسم الكاتب الذي صدع رؤوسنا باسطوانة ال سعود والبعث ومن هذه الفزاعات التي يريدون بها تخدير الشارع واقناعه بما معناه (ارضوا بالذلة والمهانة والمليشيات او يتم تخويفكم بشماعة البعث)….

هذه الأقلام التي تجاهر علنا وجهارا نهارا بعمالتها لإيران…اثبتت صدق ما يقال بانه من السهل والسهل جدا ان تجد عملاء في العراق باعوا وطنهم ومبادئهم للاجنبي…بل هم يفضلون مصلحة الغريب على مصلحة العراق….وبكل وقاحة…ويدافعون عن احزاب تجاهر بعمالتها للاجنبي…أحزابا نهبت ثروات اغنى بلد واجمل بلد وجعلت منه قاعا صفصفا…وا اسفاه على من باع شرفه ومبادئه ووطنه…

أتساءل هنا….هل سمعتم يوما ان إيرانيا قد مجد او مدح جنرالا او شخصية عراقية؟؟؟..والله حتى كلمة عملاء قليل بحقكم….الا تخجلوا من أنفسكم عندما يأتي سليماني ليشرف على تشكيل حكومة تسمى (عراقية) ؟؟؟؟!!!!أي إهانة واي اذلال واي خنوع تملكون..؟؟؟!!!

لن أقول سوى…كما لعن التاريخ من سبقكم سيلعنكم ويرميكم التاريخ ومعه شعبنا الواعي الى قمامة التاريخ….

عمار البازي…

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here