ألدّاعشية لا تُقتصر على الوهابيّة!

وهّابي داعشيّ يُصلي فوق الشجرة لأعتقاده بأنّ الأرض نجسة لأنّها في بلاد الكفر أو ربّما لأعتقاده بآلتقرب أكثر لله لكونه تعالى بحسب معتقدات إبن تيميّة يجلس على كرسيّه في العرش و رجلاه يتدليان على محيط الأرض لابساً نعال من ذهب, بينما هذا الملعون وأقرانه يُفجّرون الأطفال و النساء والمدنيين بدم بارد و يعتبرونه جهاداً!

وهابي يصلي على شجرة لأنه في بلد كافر واعتقاده بأن أرضها نجسه

وهابي يصلي على شجرة لأنه في بلد كافر واعتقاده بأن أرضها نجسه

Geplaatst door ‎شبكة مصر الفاطمية‎ op Maandag 16 oktober 2017

ملاحظة: محنتنا لا تنتهي عند هذا الحدّ مع الوهابيين .. بل المصيبة ألعظمى أن الأفكار المنحرفة تسربت في كل المذاهب و الأحزاب, و إليك الحكاية التالية, قبل خمسة أعوام وصلتي عبر البريد الأليكتروني رسالة من أحد (دعاة اليوم) إدعى فيما بعد إنتمائه لقوات الشهيد الصدر التابعة لحزب الدعوة الأسلامية سابقا و العلمانية حالياً .. و يعيش هنا في تورنتو .. حيث أرسل لي موضوعا كان معجبا به بهذا الشأن – يصف الله بحسب روايات إبن تيمية و كان منبهراً و فرحا به – والمشكلة .. أنّ هذا الغبي المتخلف فكريّاً لم يكن يعلم بأنّ كل هذه الخرافات مرفوضة في العقيدة الأسلامية لأنّ ماهية الله غير معلومة فكيف بتجسد كجسم مادي و تلك من بديهيات العقائد و لا يتقبلها إلا آلمريض المتخلف و الفاسد المنحط بعقيدته و أخلاقه, و حين إلتقيته وجها لوجه عتبتُ عليه و نهيته عن نشر مثل هذه المفاسد و قلت له لماذا و كيف تعتقد بهذه المسائل المنحرفة و تُسميّها بحسب تعبيرك (بأنها من أجمل ما قرأت عن وصف الله) و ألحال أن الله ليس محدودا بجسم أو شكل أو مادة و ما ذكره القرآن بكونه تعالى له يد و عين و ووو إنما لأجل تقريب المعني و المفهوم المراد لأذهان الجّهلاء و المتخلفين من أمثالك خصوصا الذين عاشوا في صدر الأسلام .. لكنك أيها المسلم تعيش اليوم في القرن الواحد و العشرين و في كندا ومع كل هذا التطور و الوعي و لا تعلم هذه البديهية لذا عليك المطالعة و لو قليلاً لأنك مع هذه الثقافة المنحطة المتخلفة ستحرف أطفالك – و بآلفعل إنحرفوا عن جادة الحق – و ستدخل النار لا محال .. لكنه تعذّر و قال هذا منقول من المؤرخين و فيه بعض الحقائق على أي حال!! و هكذا إنتهى به الأمر ليكون أخيرا في صفّ المنافقين و الدّحالين حيث يستلم راتباً آلآن ممّن نسب نفسه لحزب دعاة اليوم بآلحرام و هو لم يدخل حزب الدعوة ساعة واحدة .. أكرر ساعة واحدة ولم يرم طلقة ضد صدام.. فكيف لا يتسلط علينا بسبب هؤلاء المنافقين من تسلط و نهب و فسد و حرق العراق بسبب الأمية الفكريّة و لقمة الحرام التي أصابت هؤلاء المنافقين الذين صفقوا و دافعوا بآلأمس عن صدام و غيره و اليوم يصفقون للمتحاصصين تحت مظلة (الأسياد) لأجل الدرهم و الدولار و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم!؟

الفيلسوف الكوني/عزيز الخزرجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here