العراق وأيران عدوهما واحد

نعم ان العراق وايران عدوها واحد وهو الفئة الباغية بقيادة ال سفيان سابقا والوهابية الظلامية بقيادة ال سعود حاليا الذين هم الامتداد الطبيعي للفئة الباغية وال سفيان وهذا العداء يتوارث من جيل الى جيل واعتقد يبقى مستمرا حتى يقبر ال سعود وكلابهم الوهابية واي نظرة عقلانية تثبت ان ال سعود وكلابهم الوهابية بدأت تتآكل تدريجيا وتتلاشى ومن ثم قبرها وقبر الفئة الباغية وال سفيان الى الابد كما تقبر اي نتنة قذرة كما يقبر اي وباء خطر وهذا هو الانتصار الكبير للعرب والمسلمين والناس اجمعين لانهم تخلصوا من اخطر وباء دمر عقول العرب والمسلمين وجعل منهم وحوش بشرية لا هدف لهم الا تدمير الحياة وذبح الانسان وهكذا بدلا ان يكون العربي والمسلم حاملا الرحمة والنور للعالمين جعلوه حاملا الوباء والظلام والموت
فالقرآن الكريم حذر المسلمين من الفئة الباغية وامرهم بعدم التقرب منهم وعدم السماح لهم من التقرب من المسلمين لانهم اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا أعزة اهلها اذلة انهم جراثيم فاسدة ومفسدة كما وصفهم القرآن بانهم اشد اهل النفاق نفاقا واهل الكفر كفرا الاعراب اشد كفرا ونفاقا كما ان الرسول الكريم هو الذي اطلق عليهم اسم الفئة الباغية وكثير ما حذر المسلمين من غدر وخيانة وفساد ووحشية هذه الفئة الفاسدة الوحشية مثلا ان الرسول قال لعمار تقتلك الفئة الباغية كما تنبأ للانصار مصير مؤلم على يد الفئة الباغية ال سفيان ومن معهم من الفاسدين المتوحشين المنافقين كما حذر الامام علي ومن معه من ظلم وظلام هذه الفئة ودعاهم الى اليقظة والحذر من اضاليلهم وخدعهم الا ان المؤسف والمؤلم الكثير من المسلمين لم تأخذ تحذيرات الرسول الكريم والقرآن الكريم على محمل الجد بل انهم تجاهلوها تماما مما سهل لهذه الفئة خطف الاسلام وافراغه من قيمه الانسانية والحضارية واعادة اليه قيم الجاهلية قيم المنافقين والفاسدين وفرضته على المسلمين بقوة الحديد والسيف
وهكذا اعلنت حرب ابادة على كل من يرفض دين الفئة الباغية دين ال سفيان على كل من يؤمن ويلتزم بدين الرسول محمد وفعلا تمكنوا من فرض دينهم على بلاد الشام والجزيرة وشمال افريقيا الا انهم عجزوا عن فرض ظلامهم ووحشيتهم على ايران والعراق فكانا مصدر ومنبع كل الحركات الفكرية والسياسية والعلمية والدينية ومصدر الرفض لافكار الظلام والوحشية وهذه الحقيقة اعترف يها احد عناصر جبهة النفاق والفساد المغيرة بن شعبة عندما فكر الطاغية معاوية في ازالة الاسلام وذبح المسلمين من خلال تعيين ابنه يزيد فقال له تقدموا في خططكم فليس هناك اي خطر من الشام والجزيرة وشمال افريقيا فالخطر من العراق وحده الخوف من الكوفة والبصرة واكد له طالما انا واليا على الكوفة وزياد واليا على البصرة يمكننا اخضاع ابناء هذين المنطقتين بالقتل بالسجن بالتهجير بهتك حرماتهم واغتصاب اعراضهم ونهب اموالهم بحجة انهم كفرة لانهم لا يدينون بدين ال سفيان بل يدينون بدين ال محمد
وهذا ما يفعله ال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة وعشرات المنظمات الارهابية بالشعبين العراقي والايراني منذ انتصار الشعب الايراني بثورته الاصلاحية التجديدية الاسلامية وتنقية الاسلام من الأدران والشوائب التي الصقها اعداء الله والحياة والانسان الفئة الباغية بقيادة ال سفيان والوهابية الظلامية بقيادة ال سعود
ورأينا كيف حرضوا الطاغية صدام بأشعال حرب كان وقودها اهل العراق واهل ايران دامت اكثر من 8سنوات وكان شعار الطاغية لا شيعة بعد اليوم نفس الشعار الذي رفعه المنافق الطاغية معاوية لكن الشعب العراقي تصدى للطاغية وقبره الى الابد وتحرر العراق من بيعة العبودية والظلام التي فرضها الطاغية معاوية وتحرر العراقيون وشعر لاول مرة انهم بشر احرار وان العراق وطنهم
فشعر ال سعود وكلابهم بالخطر لهذا قرروا ازالة هذا الخطر من خلال احتلال العراق واعادة العراقيين الى العبودية فأصدروا اكثر من الفي فتوى تكفر العراقيين الشيعة وتجيز ذبحهم ونهب اموالهم وسبي نسائهم بل كقروا كل من يتعاون ويتحالف مع الشيعة وهكذا شمل التكفير كل العراقيين فأرسلوا كلابهم المسعورة الى العراق هدفهم ذبح العراقيين وتدمير العراق بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والقتل على الهوية واحتلال العراق ومن ثم جعل العراق مركز تجمع لكل الكلاب الوهابية وقاعدة انطلاق لتدمير ايران وذبح الشعب الايراني واستمرت هذه الحالة حتى يومنا
ورأينا المجموعات الاجرامية التي حاولت حرق البصرة واهلها انها نفسها التي حاولت حرق الاهواز الايرانية الا ان يقظة ابناء البصرة وابناء الاهواز افشلوا المؤامرة وانقذوا البصرة والعراق والاهواز وايران
وهذا دليل واضح وبرهان ساطع على ان عدو العراق وايران واحد ولا يمكن القضاء على هذا العدو الا بوحدة شعبي العراق وايران والتصدي بقوة لهذا العدو
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here