أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، أنّ الدعوات لاستقالة الحكومة هي دعوات سياسية لا مسوّغ دستوريّاً لها.
وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي تابعته (المدى) إن “الدعوات لاستقالة الحكومة هي دعوات سياسية”، مبيناً أن هكذا دعوات “لا تستند الى أي مسوغ دستوري”. وأضاف “سنقوم بمسؤولياتنا على أكمل وجه حتى تسليم الأمانة الى الحكومة الجديدة”.وأضاف العبادي، إن “العراق يمتلك فرصة كبيرة لاستثمار الدعم الدولي”، لافتاً إلى أنّ “هناك من يدفع لتأزيم العلاقة بين السلطات الثلاث في العراق”.
وتابع العبادي، أنه “على الحكومات المحلية أن تنظّم نفسها للتعامل مع الصلاحيات اللا مركزية”.
وبشأن محافظة البصرة، قال إنّ “الإهمال وتقادم البنى التحتية اسهما بزيادة الملوحة في مياه البصرة، ولا صحة لوجود أسباب سياسية وراء المشكلة”.
وشدد العبادي على أنّ “العراق يحتاج إلى إصلاح جريء للنظام القضائي في العراق كي لا يكون في موقع الشبهة”، لافتاً الى أن “العراق بحاجة الى تفعيل أنظمة تعقب رؤوس الأموال”.
وبشأن منصب رئاسة الجمهورية، قال العبادي إنّ “أي مرشح لرئاسة الجمهورية يجب أن يلتزم بوحدة العراق والحفاظ على سيادته”.
وفي سياق آخر، أوضح رئيس الوزراء: “نفذنا عمليات ناجحة في ملاحقة فلول داعش الإرهابي خلال الايام الماضية”، مبيناً أن “النجاح في كسب ثقة المواطن منع داعش من تشكيل أي حاضنة اجتماعية في العراق”.
وأشار العبادي الى أن “الإرهاب مازال يشكل خطراً حقيقياً على المنطقة بأسرها”، مشيراً الى أن “ما حدث في مدينة الأهواز الإيرانية عمل مدان، وعلى الدول جميعاً التعاون من أجل القضاء على الإرهاب”.
Read our Privacy Policy by clicking here