الغرض من نقد الحكومة ليس تغير النظام الديمقراطي ابداً ابداً .وإنما تصحيح الأخطاء.

عانينا ما عيننا من حكومات بوليسية طيلة اربعون عاما .لا حرية ولا كرامة عند المواطن في بلدنا وكنا اذلاء .وكم تمنينا ان تسقط الحكومات البوليسية وتندثر لكن ليس باليد حيله .وانما أسقطها بوش وامريكا جزاها الله خيراً. هي التى أسقطت عروش الطغاة ليس بالعراق فحسب وانما بقية الدول. والى الأبد ان شاء الله ..وجلبت لنا أنظمة ديمقراطية ووفرت لنا حريه ونقد وكلام وصحافة وكل شئ والمواطن المؤدب مطمئن في الليل والنهار .

لكن ننتقد الحكومة اذ لم توفر لنا خدمات ولا تعين اولادنا ولا توفر سكناً للمواطن الذي يعيش بالعشوائيات . ولا توفر امنا .ولا تحمى الشعب العراقي من العصابات الداعشية وللصوص وقطاع الطرق والاهمال بالمؤسسات الحكومية جميعا التى تعلمت على الرشى وننتقد الخلافات المستمرة بين الاحزاب التى تتمنى ان تحكم البلد لاجل السرقة أيضا هذه الاسباب التى ننتقد الحكومات المتقاعسة والمهملة عن متطلبات الشعب ..

للاسف ظهر هذا العيب بالحكومات الديمقراطية الجديد.ونحن فارقنا النظام الديمقراطية من زمان الملوك .لو كانت الديمقراطية مستمرة من زمن الملوك الى هذا التاريخ كان العراق احلى نظام بالوطن العربي .وكان تخطينا هذه المجازر الرهيبة التى حدثت في عراقنا والتى هلكت الحرث والنسل .

نريد الان ان نحافظ على النظام الديمقراطي بالعراق ليبقى الى اولادنا وأحفادنا يعيشون بسلام ومرفوعين الراس ويعيشون في بلدهم مطمئنين. وبلا أنظمة دكتاتورية يارب .. .

الكاتب والناشط المدني . علي محمد الجيزاني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here