المالكي يعلن موقفه من ترشيح فؤاد حسين لمنصب رئاسة الجمهورية

أعرب زعيم ائتلاف دولة القانون نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي يوم الأربعاء عن أمله بنجاح رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان فؤاد حسين بتولي منصب رئاسة جمهورية العراق، مؤكدا ان دعم مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني للأخير سيكون عاملا مؤثرا في حل الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد.

وقال المالكي في تصريح ادلى به للصحفيين عقب لقائه وفد الحزب الديمقراطي الى بغداد برئاسة حسين، انه “سمعنا من الوفد أفكارا طيبة وهم متمسكون بالترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية وعلمنا منهم السياقات التي يريدون المضي بها”.

وأضاف “نحن الذي نفضله ان يتفق الاخوة الكورد على مرشح واحد كما عهدنا التحالف الكودستاني في المرحل السابقة اذ كان موقفهم موحدا في كل الترشيحات للمناصب في بغداد”.

واردف المالكي بالقول انه اذا لم يصار الى اتفاق بين الكورد فأمامنا خياران اما ان يجتمع النواب الكورد ويختارون احد المرشحين فؤاد حسين او برهم صالح او يصار الى تفاهم في داخل البرلمان، وهذا ما تقتضيه التحالفات”.

وأشار الى انه “لدينا علاقات طيبة مع الطرفين (الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني)”، مستدركا القول “لكن بالتالي لنا رأينا أيضا بهذا المجال”.

وتابع المالكي بالقول انه “نتمنى لفؤاد حسين والحزب الديمقراطي الكوردستاني الفوز، وحضورا قويا لكوردستان في بغداد”، مؤكدا ان “حضور حسين في بغداد ضروري لوجود كلام كثير اثير حوله، و وجوده يمتص ذلك الكلام”.

واختتم زعيم ائتلاف دولة القانون تصريحه بالقول ان فؤاد حسين “اذا اصبح رئيسا ويدعمه الأخ “أبو مسرور” بالتأكيد سيكون عنصر قوة وإيجابية في حل المشاكل بين أربيل وبغداد”، و “أبو مسرور” كناية لزعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here