كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاربعاء، عن اتفاق تحالفي سائرون بزعامة مقتدى الصدر، والفتح بزعامة هادي العامري، على تولي عادل عبد المهدي رئاسة الحكومة، وبرهم صالح رئيسا للجمهورية.
وقال المصدر في تصريح مقتضب انه “تم الاتفاق بين سائرون والفتح على ان يكون السياسي المستقل عادل عبد المهدي رئيسا للحكومة الجديدة، والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح رئيسا للجمهورية”.
وبين ان “التحالفين اتفقا على عدم احتساب نقاط رئاسة الوزراء على اي كتلة”.
وكان صالح قد وصل محافظة النجف صباح اليوم والتقى بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مقر اقامته بالحنانة، وذكر بيان للمكتب الاعلامي للصدر تلقته “الغد برس”، ان الاخير “استقبل صباح اليوم في مقر اقامته بالحنانة في محافظة النجف، مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح والوفد المرافق له”.
وبين انه “جرى خلال اللقاء بحث أهم القضايا التي تخص الشأن العراقي والعملية السياسية، وكذلك التأكيد على أن تكون الحكومة المقبلة تتناسب وتطلعات الشعب العراقي للقيام بواجباتها الأساسية والإسراع بتوفير الأمن والخدمات التي يستحقها دون تمييز بين مختلف أطيافه”.
واشار الى ان الجانبين “أكدا على أهمية العمل من أجل ترسيخ مبدأ التعايش وتعزيز روح المواطنة في ظل عراق موحد”.
وكان مصدر سياسي مطلع، قد اكد لـ”الغد برس” في وقت سابق اليوم، انه “تم التوافق على عادل عبد المهدي لتولي تشكيل الحكومة الجديدة بدعم من مرجعية السيستاني، والقوى الشيعية”.
فيما كشف مصدر سياسي مطلع، في وقت سابق ، ان المرشح الوحيد لرئاسة الوزراء من قبل تحالفي سائرون والبناء، هو عادل عبد المهدي، مشيرا الى ان وجود ضغوطات على الكتل الشيعية لحصر الترشيح بعبد المهدي.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط