حامد شهاب
يناشد مواطنو محلة 836 زقاق 7 السيد وزير الكهرباء وكالة ووكلاء الوزارة المختصين بتوجيه الشكر والتقدير لمدير دائرة كهرباء الكرخ الجنوبي المهندس أحمد والوجبة الليلية المثابرة والمتميزة بصيانة حي الميكانيك ، بكافة العاملين فيها ومسؤول وجبتهم ليلة الاربعاء الخامس والعشرين من ايلول 2018 ، بشأن تصليح أعطال مولدة الكهرباء التي كانت بقيت عاطلة لأكثر من اسبوعين ،وقبلها بِأشهر، بل ربما سنوات، ولم تجد كل مناشداتنا السابقة آذانا صاغية ، وكانوا يبررون ان محولة زقاق 7 محلة 836 (معطوبة) ويصعب تصليحها ، وظهر أنه بالامكان تصليح عطلاتها ، وهو ما انجزته سواعد الوجبة الليلية المشار اليها اعلاه بظرف نصف ساعة في تلك الليلة ، وانقذوا اهالي زقاق 7 في محلة 836 من محنة اليمة.
وبهذه المناسبة لايسعنا وكل مواطني تلك المناطق الا ان نقدم لهم شكرنا وتقديرنا وللسيد مدير كهرباء الكرخ الجنوبي المهندس أحمد لجهوده الخيرة ولتلك الوجبة الليلية من الفنيين التي أنهت معاناتنا في تلك الليلة ، حيث تكاد اعطال محولة 836 زقاق 7 شبه إسبوعية ان لم تتحول مؤخرا الى شبه يومية، ونضطر للاتصال بالسيد المدير المهندس أحمد ليتصل بدوره بدائرة صيانة الميكانيك لانجاز اعطال الشبكة والزقاق المذكور ، والذي يشكل مأساة لم تحل نهائيا حتى الان الا بتوفير محولة جديدة واسلاك جديدة هي الاخرى كون الحالية (بلاستيكية) متهرئة ومتقطعة في اكثر من مكان ، وتتعرض للقطوعات في الاسبوع مرتين.
كما نود أن يكون المهندس أحمد المدير الجديد للكرخ الجنوبي ، متابعا لمناشدتنا واستغاثتنا التي نثقله بها لكثرتها، وأملنا به كبير بأن يحث دائرة صيانة كهرباء الميكانيك على تصليح الاعطال بالسرعة الممكنة وبخاصة الوجبة الصباحية التي لاتستجيب للأسف الشديد لأية مناشدة لنا منذ عشر سنوات، ولا ندري ما هو السبب ، وتشهد اعمال الصيانة حالات تأخير واضحة تمتد لأيام، واملنا مجددا ان ينتشل المهندس احمد الذي تولى المهمة مؤخرا بدل المهندس السيد ناصر دحام ، أعطال زقاق 7 ومحلة 836 من معاناة تلك القطوعات اليومية ..وله من مواطني محلة 836 زقاق 7 كل الشكر والتقدير., واملنا ان تستجيب وزارة الكهرباء بطاقمها الاداري المتقدم المسؤول ، لتلك المناشدات بتوجيه الشكر والتقدير للمهندس احمد ولفنيي الوجبة الليلية بحي الميكانيك ولمسؤولها ، ليلة الاربعاء 25 ايلول 2018، لما اشرنا اليهم أعلاه وبالسرعة الممكنة، لتكون حافزا لهم على تقديم المزيد.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط