امريكا واالمرحلة الجديدة

غيرخاف على الجميع كيف وصلت الامبراطوريات الكبرى الى حكم العالم او اجزاء منه على مر العصور واليوم نحن امام امبراطورية لم تسم بعد اوتنل هذا الشرف في العالم المعاصر ..ماكثر الذين حكموا وعدلوا وظلموا ..وما اكثر الذين ظنوا انهم سيكونون ظلالا للخالق على ارضه وما اكثر الذين صوروا انفسم كالهة يجب عبادتها وما اكثر من توارثوا الاساطير وسمعوا بها وماكثر الاساطير منذ ان عرف الانسان انه يستطيع ان يصارع الطبيعة وتصدوا لها وكل هؤلاء قد هلكوا وزالوا تباعا حتى وصلنا الى هذا اليوم وكان في الامس القريب هتلر وموسوليني والسلاطين العثمانيين وصدام وووالكثيرين من الطغاة حتى بلغنا اليوم صعود طاغية من النوع الذي يدعي الديموقراطية وينادي بحرية البشر وتوفيرحياة كريمة لهم ولكن على حساب الدول الاخرى فما يرتكب بحق الشعوب انما ناتج عن تطبيق نظرية الحق الالهي الذي لايؤمن بها الا للضرورة ومتطلبات الطغيان الذي اخذ يوقظ في العالم فكرة التصدي لخطابات وكلمات الاستعلاء التي اخذ يقودها الرييس الامريكي ترامب محاولا نهب الشعوب بحجة الدفاع عنها واول من اخذ يمهد لهذه الخطوة هم دول وامارات الخليج الذين يطمحون لفرض سيطرتهم على الدول العربية للتحكم بها ماديا واجبارها على اجراء سياساتها الاستسلامية ومحو هوية الاسلام اولا والفلسطينيين ثانيا لسحب البساط من تحت اقدام الدول والمنظمات التي تكافح من اجل تحريرها لتبقى دون حجج لذلك ..حلف الناتو واتباعه من العاجزين عن عمل اي شيء في القارة العجوز جاؤوا الى المنطقة للتحكم بها وفق اهواء امريكا واسراييل وفي كل الاحوال لايدفع الثمن الا الاسيوي لماذا..؟ اما ان الاوان للدول الاسيوية ان تنشيء

قوة حلف لتنقذ القارة باكملها من جشع وتسلط تلك الدول ..واما بالنسبة لروسيا الى متى ستبقى اضحوكة اتباع الناتو الذين يسقطون طايراتها واحدة تلو الاخرى ثم ياتونها باعتذار اواثباتات عدم تعمدها غي ذلك ..لقد كان اولى بالدول الكبى في اسيا ان تنشيء قوة رادعة وتتصدى لاي عدوان على لية دولة اسيوية لكي لايتحكم احد باقتصادها وخيراتها وتكون لها عملة خاصة فهل يعلم المتضررين اقتصاديا من الدول الاسيوية انهم يستطيعون ان يشلوا كل اقتصاد اوروبا وامريكا لو اعتمدوا على التكامل الاقتصادي للقارة مهدي يوسف

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here