طبيعة الجيش الامريكي لن يتخلى عن المتعاونين معه فكيف تخلوا عن عصابات التنف

نعيم الهاشمي الخفاجي

هناك حقيقة سجل تاريخ الصراعات المتعددة ان الجيش الامريكي عندما يدخل في حروب فهو ينقل المتعاون معه في حالة الانسحاب وخاصة في اهداف تسعينيات القرن الماضي وماتلاه فكيف تم قبول امريكا بمصالحة في التنف مع النظام عن طريق الروس ونقل الرافضين الى جرابلس يكشف خوف امريكا من هذه المجاميع الإرهابية وتشكيلها خطر حقيقي على الشعب الامريكي لذلك رفض الجيش الامريكي نقل هذه المجاميع الإرهابية المسلحة الى اراضي امريكا من خلال منحهم لجوء واعطائهم حق الإقامة ومن ثم التجنيس، امريكا نقلت عشرات الاف الفيتناميين والكوريين الذين تعاونوا معها ونقلت الاف الافغان ونقلت المترجمين العراقيين الذين عملوا كمترجمين مع الجيش الامريكي رغم ان مهمتهم إنسانية يفترض مجتمعنا العراقي يتقبلها لان المترجم حلقة وصل إيجابية لتقليل المخاطر في بيئة لاتجيد اللغة الانكيليزية ورسول الله ص قال من عرف لغة قوم أمن مكرهم، لكن جهلتنا في اسم المقاومة قتلوا الاف الجنود العراقيين الشرفاء والموظفين في المنظمات الانسانية التي كانت تقدم المساعدة لمحافظات الجنوب بدون مقابل وبشكل مجاني ونفس هذه المنظمات تعمل اﻵن في الموصل وتكريت وشاركت في فتح مستشفيات وإقامة محطات توليد كهرباء، رفض الامريكان نقل المتعاونون معهم في التنف السورية الى امريكا يكشف حقيقة ان هذه المجاميع المسلحة عصابات ارهابية تشكل خطر على المجتمعات المدنية التي تأويها.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here