بعد أربيل.. الطائر الأخضر السعودي يرغب بالتحليق بسماء ثلاث محافظات عراقية

أكد سفير السعودية في العراق، عبد العزيز الشمري، أن الخطوط السعودية دشنت ثلاث رحلات أسبوعية عبر رحلات مباشرة ومنتظمة من جدة أيام الاثنين والأربعاء والسبت إلى مطار أربيل، ثاني وجهاتها في الجمهورية العراقية بعد العاصمة بغداد.

وقال في تصريح صحفي انه “تم تخصيص طائرة من طراز إيرباص (A320) لخدمة هذا الخط الجوي، ومن المتوقع خلال الأشهر القادمة تزايد عدد الرحلات، نظير استفادة المحافظات القريبة من أربيل مثل الموصل وكركوك والسليمانية ودهوك”.

وأضاف ان “الخطوط السعودية لديها خطة للتوسع لأكثر من مطار، كالبصرة والنجف والسليمانية، كما أن طيران ناس قد سبقت الخطوط السعودية بستة أشهر، وسيرت رحلاتها إلى أربيل وبغداد”.

وعن المنفذ البري (جديدة عرعر) أكد الشمري: “تم توقيع عقد مع شركة سعودية لتطوير المنفذ، وإنشاء ساحة تبادل تجاري، ومدة العقد 10 أشهر، وقد بدأ العمل منذ أسبوعين باستلام المواقع، والعمل قائم على مدار الساعة، ونتوقع أن ينتهي المنفذ بالشكل المطلوب”.

وأشار الشمري إلى أن الرحلات الجوية ستكون مباشرة لجدة والمدينة المنورة، وستختصر وتسهل على المواطنين العراقيين عناء السفر عن طريق الرحلات الدولية الأخرى، فأصبح بإمكان المواطن العراقي خلال ساعة ونصف الوصول إلى أحد الحرمين من خلال مطار جدة، بدلاً من السفر نحو 8 ساعات عن طريق الخطوط الدولية”.

وأشار إلى “وجود إقبال منقطع النظير على الخطوط السعودية التي سيرت العام الماضي 11 رحلة يومية خلال موسم العمرة بين بغداد والمدينة المنورة”.

وتابع “المنافذ البرية ستشهد أكبر تبادل تجاري بالمنطقة، والاستفادة من الاستيراد والتصدير بين الدولتين، أو استخدام موانئ البحر الأحمر في التصدير والاستيراد من خارج العراق، وسيكون نفعه على رجال الأعمال والمواطن العراقي، وتوفير السلع بقيمة رخيصة تساعدهم في حياتهم اليومية”.

الجدير بالذكر أن الخطوط السعودية دشنت، الأحد الماضي، رحلاتها المباشرة والمنتظمة بين السعودية وأربيل، ثاني وجهاتها في الجمهورية العراقية بعد العاصمة، وغادرت الرحلة الافتتاحية (SV0625) مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وعلى متنها مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، والقنصل العراقي بجدة عكاب فصال الكعود، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام والضيوف المغادرين على الطائرة.

واستغرقت الرحلة ثلاث ساعات لتصل إلى مطار أربيل الدولي، وفور هبوط الطائرة تم الترحيب بها من قبل المطار برش المياه كما جرت العادة في الرحلات الافتتاحية.

واستقبل الرحلة سفير السعودية لدى جمهورية العراق، عبدالعزيز بن خالد الشمري، إلى جانب عدد من وزراء الحكومة الإقليمية وقيادات الطيران المدني العراقي ومطار أربيل الدولي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here