بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البدء نبين باننا وضعنا ثلاث افلام قصيرة باخر الموضوع: من يشاهدها يدرك فورا الكارثة بانتخاب عادل عبد المهدي…
ندخل بصلب الموضوع:
الباحث عن (معرفة عشيرة عادل عبد المهدي) سوف يدخل بمتاهة.. فكل المصادر تشابهت بالنص (عادل عبد المهدي من عائلة برجوازية سكنت المنتفج تنسب اصلها علويا).. تقيم بالناصرية واصلها من الكوت.. ولا يزال بيت العائلة الراجع لجد عادل عبد المهدي معروفا في الكوت؟؟ علما لا يوجد عشيرة باسم المنتفجي.. فالمنتفج معرف لاتحاد عشائري اسسته عائلة اجنبية (نجدية).. (ال السعدون).. بجنوب منطقة العراق..
والباحث عن اصل (اياد علاوي واحمد الجلبي) ايضا يدخل بنفس المتاهة لعدم معرفة اصولهم العشائرية.. التي تشير مصادر بان اصلهم ايراني واخر يشير بان اصلهم كردي فيلي واخر يشير بان اصلهم اذاري .. ولا يعرف لحد الان.. مع احترامنا لكل الاصول والانساب فهي ليست (عيبا) بل فخرا.. ولكن ان تنكر اصلك (هو العيب).. ثانيا نحن نتحدث عن (المكون الشيعي العربي) بوسط وجنوب.. الذي يتم تهميشه.. (فلماذا رشح عادل عبد المهدي وليس ابن العشائر الجنوبية الشيعية العربية “عبد الوهاب عبد الزهرة الساعدي”)؟؟ هل الهدف خداع اهل الجنوب (بان عبد المهدي من الجنوب ؟؟ من الناصرية)؟؟ فهل يضحكون على ذقوننا مثلا؟؟
وكلنا نتذكر كيف ان عادل عبد المهدي بكل وقاحة وصلافة وقذارة.. عندما ساله صحفي كم تستلم رواتب ومخصات؟؟ قال ان مخصصاته الاجتماعية (ما يقارب مليون دولار)؟؟ ويقولها بكل برود.. وكأنها شيء طبيعي؟؟ ولا كأنه ملايين الناس تحت خط الفقر وعاطلين عن العمل وضحايا العمليات الارهابية.. في وقت نسال (ماذا يفعل عادل عبد المهدي وامثاله) حتى ياخذ هذه المبالغ المهولة.. سواء هو او جميع من يحكمون العراق من الطبقة السياسية القذرة (الايرانية الولاء والجذور والارتباط).. وسنضع باخر الموضوع.. فلمين.. قصيرين تكشف الشخصية المنسلخة لعادل عبد المهدي وبرجوازيته وصلافته وعدم شعوره بمشاعر الناس وعدم شعوره بالمسؤولية..
علما بعض المصادر تشير بان (ام عادل عبد المهدي .. سورية).. وهذا ايضا يحتاج الى توضيح من (الفرنسي عادل عبد المهدي).. والشيء بالشيء يذكر بان لدي جار باحد المناطق التي كنت اسكنها.. بالعراق (اصله كوردي من اكراد ايران .. من التبعية الايرانية).. ولم يتم تسفيرهم.. لان اخوته بعثيين ومن جلادي البعث.. (ولقب جاري الربيعي.. اي ذاب جرش مع تلك العشيرة العربية الشيعية).. ولكن المشكلة (بالجلبي رحمه الله، واياد علاوي وعادل عبد المهدي) لا يعرف لهم القاب عشائرية يلقبون بها.. اصلا.. سواء عربية او كوردية او اذارية.. لانسلاخهم..
ويذكر بان هناك من يقول (ان عادل عبد المهدي امه من عشيرة ال بهاون الواقعة شمال الناصرية على نهر الغراف، وينسبون انفسهم سادة حسينيين.. وامه علوية ابنة عم والده عادل عبد المهدي)؟؟ ليطرح سؤال ؟؟ كيف اذن ان جد عادل عبد المهدي من الكوت؟؟ وبيت جده لحد اليوم موجود ؟؟ ما هذا التناقض؟؟
وكذلك الغريب ان (عادل عبد المهدي واحمد الجلبي واياد علاوي) امثلة لكروب احدهم يعرف الاخر بشبابهم وطفولتهم!!!.. ولهم صلات (بصدام حسين) .. معروفة.. منذ عشرات السنين.. وهم جزء من منظومة تحكمت بمصير منطقة العراق لعقود.. كلا حسب مرحلته الزمنية المرسومة له. . ويذكر بان عادل عبد المهدي بكل مراحله السياسية المتلونة والمتقلبة لم يتبنى اي فكر محلي.. بل يتبنى اديولوجيات اجنبية وبرامج سياسية بعيدة عن الهم الشيعي العربي بمنطقة العراق.. بين ان يكون (شيوعيا وبعثيا واسلاميا حسب النهج الايراني “المجلس الاعلى اسسته ايران داخلها” بامر من الخميني الحاكم الايراني).. لعدم شعور امثال عادل عبد المهدي بالانتماء لشعوب منطقة العراق وشيعتهم العرب خاصة..
وكذلك نجد (الجلبي وعلاوي وعادل عبد المهدي) لديهم انسلاخ زمني وجغرافي لعقود عن العراق.. فيحملون الجنسيات الاوربية (الاجنبية).. والعراق بالنسبة لهم (من قصص جدتي.. ومصادر لجني الاموال المهولة).. وسرقة المناصب .. وتسليم العراق اكثر واكثر للغرباء من مصريين وايرانيين واردنيين وغيرهم.. تحت اشراف بريطاني فرنسي روسي..
وكذلك نجد امتدادات اجدادهم خدموا بحكومات تشكلت بالعهد الملكي.. الذي كان محميا بالتاج البريطاني.. وجميعهم جنسيتهم اوربية بين بريطانية خاصة وفرنسية.. يرتبطون (بالانكليز والفرنسيين) الذين رسموا حدود المنطقة ومنها حدود دولة اسموها العراق ببداية القرن الماضي بخرائط سيايكس بيكو.
ونحن ندرك بان (القوى السياسية المحسوبة زورا شيعية) ذات الولاء الايراني ادركت بان المركب الذي تركبه بالخضراء مهدد بالغرق.. وخاصة بعد مظاهرات الشيعة العرب في وسط وجنوب ضد النظام الفاسد الحاكم بالعراق.. لذلك طرحت ايران عادل عبد المهدي (مصادر اشارت بان عادل عبد المهدي تلقى دعوة من شخصية ايرانية للترشح لرئاسة الوزراء).. كتسويف ومماطلة لاطول فترة ممكنة تنقذ النام السياسي الفاسد ببغداد.. ولخداع الشيعة العرب بوسط وجنوب..
ونشير بان (عادل عبد المهدي) هو مننفس النظام السياسي الحالي الفاسد.. وطمئن بانتخابه لوبيات الفساد والافساد.. الذين لا يستشعرون باي خطر من انتخابه بل العكس..
ونذكر بموقف مخزي لعادل عبد المهدي بمناصرة الارهاب
فبعد الايام الدامية ببغداد قبل سنوات و منها الاربعاء الدامي.. اتخذ عادل عبد المهدي موقف (مدافع عن النظام السوري).. وسعيه لحماية النظام السوري المتهم بدعم الارهاب.. بعد ان وجه نوري المالكي اتهامه لبشار الاسد بدعم الارهاب واراد رفع دعوى قضائية ضد سوريا بالامم المتحدة.. والحاكم الدولية..
فكان رد فعل عادل عبد المهدي الى ما اسماه (السبل الدوبلوماسية كبديل عن سبل المحكمة الدولية)؟؟ والتي تذكرنا بالذين ادعو (انهم ليسوا مع صدام.. ولكن يرفضون عمليات اسقاطه).. فرفع عادل عبد المهدي شعاره (انا ليس مع الارهاب ولكن لست مع معاقبة سوريا ونظامها الداعم للارهاب)؟؟ اي بالمحصلة عادل عبد المهدي جنب النظام السوري اي ضغوط دولية لتكف عن ذبح وقتل شعوب منطقة العراق.. علما لو تم اسقاط النظام السوري قبل عام2011 .. لما دخلت سوريا بما دخلته اليوم.. ولتجنبت الكوارث.. ولتوقف الارهاب بالعراق ايضا بنفس الوقت..
رد ياسر الحبيب على الطبقة السياسية العفنة بالعراق ومنها عادل عبد المهدي (يستحق المشاهدة)
تعليق احمد البشير على عادل عبد المهدي بالصميم
رد عادل عبد المهدي (بكل برود وصلافة).. بان راتبه مليون دولار؟؟ اي 48 مليون دولار كل اربع سنوات.. وهذا نفس المبالغ التي ياخذها منعولي الصفحة (اياد علاوي ونوري المالكي).
كاظم الصيادي.. وفضائح عادل عبد المهدي
……………………
واخير يتأكد للشيعة العرب بمنطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة منطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
………………………
سجاد تقي كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط