للتوضيح والاعلام حول ما جرى لنا كمرشحين لمنصب رئاسة الجمهوريه…

للتوضيح والاعلام حول ما جرى لنا كمرشحين لمنصب رئاسة الجمهوريه في الانتخابات التي أجريت يوم امس الثلاثاء 2 تشرين الاول 2018 في البرلمان العراقي و ألخصها في النقاط التاليه:
بامر من رئاسة البرلمان عدم السماح لنا كمرشحين بالدخول لكافتيريا النواب و الحرس الموجودين في باب مدخل الكافتيريا قالوا لنا هناك امر بعدم السماح للمرشحن من الدخول.
بامر من رئاسة البرلمان عدم السماح لنا بالدخول لقاعة حضور و اجتماع البرلمانيين الذين خصيصا اجتمعوا لانتخاب المرشحين لمنصب رئيس الجمهوريه.
و كحق طبيعي لنا كمرشحين طالبنا من رئاسة البرلمان و بصوره تحريريه و وقعنا عليها و سلمناه باليد للنائب الاول لرئيس البرلمان في يوم الاثنين قبل يوم الترشيحات مطالبين بالسماح لنا بالدخول لقاعة اجتماع البرلمانيين وتخصيص 3 الى 5 دقائق لكل واحد منا ان يعرف نفسه و يتكلم عن سيرته الذاتيه للبرلمانيين و الشعب العراقي. و في يوم امس يوم الانتخابات طالبنا مرة اخرى تحريريا مع تواقيعنا لرئاسة البرلمان بالواجب اعطائنا الوقت لتعريف انفسنا امام البرلمانيين
و لكنهم رفضوا هذا الطلب و قالوا لاحاجه لذلك لاننا اعطينا سيرتكم الذاتيه لكل عضو برلمان و هم سيصوتون غليها.
تكلمنا مع روئساء الكتل و أعداد من البرلمانيين و البارزين منهم للتدخل و الطلب من جلسة البرلمان في نقطه نظاميه بالسماح لنا لدخول قاعة اجتماع النواب و للتعريف عن انفسنا امامهم و الشعب العراقي و وعدونا بذلك.
بعد تأجيل اجتماع النواب ثلاث مرات واكتمال النصاب و في حوالي الساعه الخامسه و النصف عصرا و فجئتا و علمنا من احد المرشحين معنا و الذي كان يراقب التطورات في البرلمان و أخبرنا بان التصويت علينا بدأت و نحن جالسين كأسرى في غرفة الانتظار. و قد هرعرنا محاولين دخول قاعة اجتماع البرلمانيين و لكن الحرس الموجودين على الباب قد منعونا من الدخول و عندهم أوامر بعدم السماح للمرشحين من الدخول و بعدها حاولنا بعدة طرق للدخول و كلها بأت بالفشل. حيث البرلمانيين أجروا التصويت بدوننا و لانعرف ماذا جرى داخل قاعة اجتماعهم.
عدم السماح لنا باي لقاء مع الاعلاميين الموجودين في الدائره الاعلاميه الموجوده في البرلمان و قالوا هذه باوامر رئاسة البرلمان و بعد الالحاح المستمر سمحوا لنا بالقاء معهم بعد اجراء و قرب تهاية الانتخابات و التصويت. و في اللقاء الصحفي شرحنا لهم مجرى لنا كالنقاط اعلاه.
عدم نشر او بث المقابلات التي سجلت معي من قبل محطات التلفزيون في يومي الاحد و الاثنيين الماضيين.
و بعدها علمنا و استنتجنا بان الكتل السياسيه قد اتفقوا فيما بينهم في يوم السبت الماضي و اوعزوا لأعضائهم بالتصويت لمرشحهم لمنصب رئيس الجمهوريه. و في نفس ذاك اليوم اتفقوا على رئيس الوزراء. و هذا ما حدث ليلة امس.
قسم من البرلمانيين اخبرونا و بكل صراحه بانهم يرغبون بالتصويت لنا و لكنهم يعملون بأمرة رئيس كتلتهم و يصوتون لمن يتفق كتلتهم عليه.
أذا البرلمانيين يتفقون فيما بينهم مفدما على ترشيح و تنصيب شخصا ما لهذه المناصب السياديه فما الداعي لهذه الترشيحات و ادوار التصويت و مضيعة أوقاتنا و مواردنا و تشويه العمليه الساسيه و الديمقراطيه في العراق.

المرشح المستقل لمنصب رئاسة العراق
البروفسور كمال عزيز قيتولي
3 تشرين الاول 2018

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here