(السايكولوجيا) استخدمتها ايران (بتشويش العقول) لإخضاعها..ليتقبلون الذلة منها وهم صاغرون

بسم الله الرحمن الرحيم

اخطر ما فعلته ايران.. تخدير الناس (وشلهم).. بفكره سوداء (نهاية العالم).. فكل شي يدور حول نهاية العالم وظهور المهدي ومعركة قرقيسيا .. الخ.. فيأتي الجموع ينخرطون كمرتزقة بمليشياتها ليزجون انفسهم بالمهالك.. وهم صاغرون.. امام ايران.. وتجني ايران بعد كل ذلك الثمار.. (فالشيعي العربي والافغاني والباكستاني واللبناني) يرسل بتوابيت للمقابر من مستنقعات الحروب التي تزجهم بها ايران.. ليعيش السوداوية.. هو وعائلته.. فكريا وماديا.. مقابل ذلك نجد (التبختر الايراني بانهم اصبحوا امبراطورية).. ودولة كبرى.. عابرة لحدودها.. تخضع لها الشعوب لمرشدها (كسرى) .. وانها تصدر (20 مليار دولار بضائع سنويا)؟؟

لنجد الفارق بين اتباع ايران الذين يريدون هلاك انفسهم لان نهاية العالم قربت.. وبين الايرانيين بداخل ايران الذين يعيشون كعمال وفلاحين وموظفين كباقي العالم بوظائفهم وعوائلهم امنين..

وهنا ياتي مقارنة بين الدول التي اخضعتها ايران لها.. وبين دول تدعمها امريكا.. فامريكا تدعم شعوب ودول كما في دول الخليج وكوريا الجنوبية.. ليعيش شعوبها مترفين وامنين.. مقابل ايران التي تخضع 5 دول لنفوذ مرشدها.. مفتخرة بانها افشلت ما اسمته المشروع الامريكي بالعراق وسوريا ولبنان واليمن .. بدعوى (انتصار مشروع المقاومة)؟؟ ليكشف الايرانيين حقيقتهم القذرة..

فمقارنة بين الدول التي اخضعتها ايران لها كالعراق الذي يعيش الفقر والجوع والعطش والتسمم والبطالة والفساد المالي والاداري وسوء خدمات.. بظل احزاب اسلامية مواليها لطهران.. وملئ العراق بالمخدرات القادمة من حدودها.. وتجفيف 42 نهر عن العراق قطعتها ايران.. .. وبين (الامارات او كوريا الجنوبية) التي يعيش شعوبها الامن والرفاهية والصناعة والخدمات…

لنكتشف بان (نجاح مشروع المقاومة الاسلامية الموالية لايران.. هو بجعل العراق واليمن وسوريا مثال للدول الفاشلة الخاضعة لولي الفقيه الايراني، والتي اصبحت مجرد ضيعات تابعة لايران.. وسوق استهلاكية لبضائعها الرديئة وخاصة العراق).. بذلك يفشل المشروع الامريكي.. فايران افشلت مشروع امريكا.. بالعراق.. فامريكا ارادات جعل العراق مثال يحتذى لدول المنطقة بالنهوض والصناعة والرفاهية.. وهذا ما ارعب طهران بان نجاح المشروع الامريكي هذا سوف يدفع الشعوب الايرانية للمطالبة بالتغيير لتعيش مثل الامارات وكوريا الجنوبية ..

ولا ننسى امريكا لا تفرض على دول الخليج تاسيس مليشيات ولا وضع صور زعماء امريكا بالساحات العامة بالخليج .. كما تفعل ايران بالعراق.. بوضع صور زعماء ايران الاحياء والاموات بساحات العراق، وتاسيس مليشيات خاضعة لايران تستعرض رافعة الاعلام الايراني بنص بغداد.. ويعتبرون العراق (ولاية) تابعة لايران.. ويصفون ايران بالجمهورية .. والعراق مجرد ولاية تابعة لولي الفقيه الايراني..

وكذلك نجد امريكا توفر حماية لدول الخليج.. والخليجي حر ويتمتع بالامن والرفاهية.. وطبعا مقابل تعاون اقتصادي وعسكري مع امريكا.. ولكن نجد ايران تسرق ثروات العراق فسادا .. وتخضعه لمليشياتها ولقاسم سليماني.. وتصدر بمليارات الدولارات بضائع ايرانية رديئة .. مقابل افشال القطاع الصناعي والزراعي والخدمي بالعراق.. مقابل كل ذلك نجد العراقي يعيش الرعب والخوف والفقر والعوز والحاجة والبطالة والضياع والجفاف .. والكوارث.. وبعد ذلك ياتي من ياتي من (حثالات ايران) يطلبون (بانتصار مشروع المقاومة)؟؟.. يذكروننا بزمن صدام الذي يطبل بانتصاره بحرب الخليج الثانية ويسمها ام المعارك.. وهي ام الهزائم..

ومثال لما تصدره ايران من براثن الافكار السوداوية.. ما صرح به (باقر الزبيدي) الذي يغذي هذه الفكرة السوداء بدعوته لجيش عقائدي من 3 ملايين مقاتل؟؟ لمواجهة امريكا وترامب.. وهو أي الزبيدي وامثاله.. (لم نجد ولو ابن له .. قاتل مع فتوى الكفائي ضد داعش).. بل هو أي الزبيدي وعائلته (يتنعمون بالحياة التي يستشعرونها انها ابدية) ولكن يدركون بان تغذية هذه الافكار السوداوية .. سوف تشغل الناس بعيدا عن سرقات امثال باقر الزبيدي.. وعن حقيقة ايران ونظامها الدجال.

غير مدرك الزبيدي بان الشيعة العرب يدركون بان امريكا هي من اسقطت طغيان 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة بمنطقة العراق، عام 2003.. وامريكا هي من دعمتنا ضد داعش والقاعدة.. وامريكا ينتظر العالم منها العلوم والتكنلوجيا والعلاج .. وغيرها من من ما ينفع الناس..

فكلنا نعلم بان النظام الايراني يستخدم (السايكولوجيا.. ) بتحريك شعوب ومكونات لاخضاعهم لنفوذها طوعا.. ليتقبلون الذلة منها وهم صاغرون.. (فبأسم العقيلة زينب مسخ ايران مسوخ بمصطلح كلاب زينب).. لنجد شباب يضعون لافتات وراء ظهورهم يكتبون عليها (كلب زينب).. فجعلتهم مذلولين للتحكم بهم كالكلاب المسعورة.. ترميهم ضد من تريد.. والزيارات الدينية للحسين سخرتها ايران بان تصبح (تقبيل ارجل الايرانيين وقنادرهم من قبل عراقيين شيعة).. وكل ذلك سوف نوثقه بالصوت والصورة بافلام.. بالموضوع..

فالسكايكولوجيا (دراسة العقل والظوااهر العقلية).. فايران بالمحصلة (نفذت جيلا من الحروب الخبيثة باسلحة سايكووجية) جعلت شعوب تقاتل بدماء ابناءها وثروات دولهم.. ومدنهم نيابة عن ايران، لتجني ايران الثمار.. فالمدن في العراق وسوريا التي دمرت هي حلب والموصل وليس اصفهان وشيراز.. والاموال التي استنزفت بالحروب هي اموال خزائن العراق .. والدماء هي دماء ابناء شعوب العراق وسوريا.. وبعد ذلك تجني ايران الثمار ويصبح القرار من طهران وليس من بغداد او دمشق.. وايران من تجتمع لتحديد مصير دول المنطقة التي اخضعتها للمرشد الايراني (شيطان المنطقة الاكبر).. فبحجة محاربة الارهاب القادم من دول حليفة لايران كسوريا.. واردوغان تركيا وقطر.. وحماس التفكيرية .. تجذر ايران وجودها وتغولها..

اي ايران (احتلت العراق) بدون حاجة لتدخل عسكري ايراني بفرق ودبابات.. اي ايران بدأت بل توغلت بخطوات في اكبر عملية تسليب وسطو مسلح في التاريخ.. وبلا شك العراق ليس الهدف الوحيد لمشروع التمدد الايراني فاصبحت السوق الداخلية بالعراق تهيمن عليها البضائع الايرانية الرديئة انعكاس لاهمال متعمد للقطاعات الصناعية والزراعية والخدمية والكهرباء بالعراق من قبل الحكومات الموالية لايران، وقطع ايران لـ 41 نهر عن العراق.. ورمي مياه البزل المالحة على البصرة.. ودعم عشرات المليشيات التي تجهر بولاءها لايران داخل العراق وترفع الاعلام الايرانية وصور زعماء ايران.. ولا ننسى دعم طهران لاحزاب اسلامية بعضها اسستهم داخل ايران نفسها.. ليحكمون العراق اليوم .. ظلما وعدوانا وفسادا وعمالة.. لطهران.. وملئ العراق بالمخدرات القادمة من ايران لتفكيك القيم الاجتماعية وخاصة ضد الشيعة العرب بوسط وجنوب.

ومن ينتبه.. يجد .. ان ايران اصرت على حرب طويلة الامد (حرب الثمانينات) رغم الخسائر المهولة للطرفين وخاصة لشباب الشيعة من العراقيين والايرانيين الذين كانوا وقود تلك الحرب التي اصر الخميني عليها بقوله (شرب السم الزعاف اهون لديه من انهاء الحرب) ليتبين بان هدف ايران توسعي وباصرار.. واليوم ايضا تصر على التغول والتشبث باشلاء الدول التي مزقتها طهران.. لانها تراهن على (تفكك الموقف الدولي) منها ومن العقوبات عليها ومن البرنامج النووي..

لنشاهد طرق السايكلوجيا في اخضاع الشعوب واذلالها.. للهيمنة عليها:

طقوس ايرانية ترفع شعار (كلب رقية).. ويفتخرون (بانهم كلاب)..اضافة الى(كلاب الزهراء).. المهم لديهم (ان تقبل ان تقول على نفسك كلب) وتذلها.. ليسهل انقيادهم للنظام الايراني والمعممين بعد ذلك.. وتم ادخال هذه البراثن للشيعة العرب بمنطقة العراق.. مع الاسف:

انظروا نفس الطقوس بالصوت والموسيقى المهينة للشعائر.. ادخلتها ايران للعراق

فلم عن كلاب الزهرة..

……………………

واخير يتأكد للشيعة العرب بمنطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة منطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here