{جائزة نوبل والأيزيدية “نادية مراد” .. الضحية}

خبرٌ …
منحت الأكاديمية السويدية، اليوم الجمعة، جائزة نوبل للسلام 2018، إلى الطبيب الكونغولي، دينيس موكويجي، والإيزيدية العراقية الناشطة في حقوق الإنسان، نادية مراد، على جهودهما لإنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب والصراع المسلح..

وقالت الأكاديمية السويدية إن “{دينيس موكويغي} هو الشخص الذى كرس حياته للدفاع عن ضحايا العنف الجنسي في زمن الحرب، أما “نادية مراد” هي الشاهدة التي تحدثت عن الانتهاكات التي ارتكبت ضد نفسها والآخرين

وقيمة الجائزة تسعة ملايين كرونة سويدية {مليون دولار} وستمنح في حفل في أوسلو يوم العاشر من ديسمبر كانون الأول.انتهى.

و تعليق..

خداع الغرب وأميركا… فريق يجرح ويقتل ويدمر وفريق آخر يداوي ويمسح على الرأس وكلا الفريقين شركاء في مخطط مرسوم ومتفق عليه ولكل دوره في السيطرة والهيمنة على العالم وخاصة الشرق الأوسط! .. كذلك ما يسمى بالمنظمات الإنسانية الأوروبية وغيرها مهمتها تهدئة الأوضاع وتطييب الخواطر!! وتضميد الجراح بحقن التخدير!! تمهيداً لجولة أخرى من الاعتداءات على الشعوب والدول الضعيفة وحكوماتها العميلة.. هنا يركزون على “العنف الجنسي” فقط فيما جرى في العراق وسوريا؛ بمعنى أن عنف القتل والجرح وجرائم التخريب والتفجير والنهب والسلب لا بأس بها! ولا تستأهل “جائزة نوبل” للضحايا!! .. ثم مَنْ الذي لملم وجمع شذاذ الآفاق والمنحرفين والشواذ و المرتزقة والمأجورين علينا من خمسين دولة وكذلك خريجي السجون والمدمنين وسجناء “كوانتنامو” ودربهم وزودهم بالأسلحة اللازمة واستلمهم الأتراك وأكرموا ضيافتهم ثم تم توزيعهم حسب الطلب بحماية غطاء جوي واضح! وبدئوا بالهجوم والاحتلال والتدمير والسرقة ومن ثم “العنف الجنسي”!! وكأن “العنف الجنسي” وحده هو الذي شوه “الأهداف النبيلة” للدواعش!! وكان يجب أن لا يكون ولكنه كان وعوض بمنح الضحية “النموذج” “نادية مراد” جائزة نوبل للسلام كدليل على حسن نوايا الغرب للتغطية على ممارسات حكوماتهم المنضوية تحت منظمة الحروب والعدوان “حلف الناتو”!! ..جائزة نوبل للسلام.. أي سلام؟؟ والعدوان لا زال مستمراً والدواعش المتهمون بجرائم العنف الجنسي ما فتئوا يتمتعون بحماية دول التحالف بزعامة أميركا وما برح “العنف الجنسي” متواصل حتى ساعة تسلم “نادية مراد” جائزتها .. وأين هي جائزة مئات الآلاف من القتلى والمفقودين والجرحى والمعوقين والمشردين يا أكاديمية السويد لمنح جائزة نوبل الملعون للسلام!! .. منطقة الشرق الأوسط لا زالت تنذر بحروب واحتلالات بين القوى الكبرى المختبئة وراء عصابات الدواعش والقاعدة والتنظيمات الإسلامية العميلة الأخرى لتحقيق هدفين مهمين تشويه وتدمير الإسلام وقتل وتشريد المسلمين وممارسة “العنف الجنسي” على أوسع نطاق وفي أكثر من منطقة.. وهكذا دواليك!.

Naser jabukwaly

5/10/2018

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here