التهاني تنهال على نادية مراد.. وفائق شيخ علي له رأي اخر

اقدم المسؤولون العراقيون والدوليون على تهنئة الكوردية الايزيدية نادية مراد على نيلها جائزة نوبل للسلام.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح، “تحدثتُ هاتفيا الان مع العزيزة نادية مراد، وباركتُ لها نيلها جائزة نوبل للسلام. فتكريم نادية تُجَسِد إقرار العالم بماساة الايزيدين وكل ضحايا الارهاب والتكفير في العراق،وتقدير لشجاعتها ومثابرتها في الدفاع عن الحقوق المغتصبة، وانه تكريم لكفاح وصمود العراقيين في مواجهة الارهاب والتطرف”.

من جانبه قال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، “مبارك للعراق ولنادية مراد جائزة نوبل للسلام. ان هذا التكريم اقرار حقيقي وواقعي بحجم التضحيات التي قدمها ويقدمها العراق نيابة عن العالم. اصبحت نادية مراد ايقونة للصبر والتضحية والشجاعة، ورمزاً من رموز رفض الظلم والطغيان”.
فيما قال رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني “تهانينا القلبية لنادية مراد لحصولها على جائزة نوبل للسلام. انا معجب بشجاعتها ونشاطها، وشعب كوردستان بأكمله فخور بها”، قال مستشار مجلس امن اقليم كوردستان مسرور بارزاني “تهانيي الحارة لنادية مراد على فوزها بجائزه نوبل للسلام، حيث جسدت مواقفها للشعب الايزيدي وضحايا الاتجار بالبشر صوتا قويا، مما ساعد على حماية حقوقهم والمطالبة بالعدالة”.
من جانبه قال نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكوردساني كوسرت رسول، “ببالغ السعادة والفرح تلقينا خبر فوزكم بجائزة نوبل للسلام للعام 2018، هذا مبعث سعادة وسرور لنا ولجميع ابناء شعب كوردستان، حيث تصبح امراءة كفوءة وصامدة مثلكم صاحبة هذه الجائزة، كا تشرفتم بانكم اول كوردية واصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام”.
واضاف، “انت لنا ولجميع ابناء القومية الكوردية نموذج للصمود ومواجهة الفكر المتطرف، وقد عملتم في الفترات الماضية بكل جهد في هذا المجال، وبالتزامن مع تهنئتنا الحارة لكم، نؤكد دعمنا الكامل لكم. ونتمنى ان تكونوا دائماً في القمة، انت رمز للفتيات والنساء الكورديات وانت رمز للصمود”.
وهنأت ايضا بعثة الامم المتحدة في العراق والسفارة الامريكية مراد لنيلها الجائزة.
إلا ان عضو البرلمان العراقي فائق الشيخ علي كتب في تغريدة على حسابه بتويتر، “أخيراً العراق على لائحة الدول التي حصل مواطنوها على جائزة نوبل للسلام.. ولكن ليس في مجال الطب أو الكيمياء أو الفيزياء أو الإبداع الأدبي. ليس في كل المجالات الانسانية، إنما في مجال الحيونة البشرية والتفنن والإبداع في إذلال الإنسان! عفيه عراق.. حتى جائزتك على حساب مآساة نادية مراد!”.
ونادية مراد باسي طه (25 عاما) هي فتاة كوردية إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار، ناشطة حقوقية نجت من الاستعباد الجنسي على يد تنظيم داعش في العراق، حيث كانت من بين نحو ثلاثة آلاف فتاة وامرأة أيزيدية وقعن ضحايا اغتصاب وانتهاكات أخرى على أيدي داعش.
وتمكنت مراد من الفرار بعد ثلاثة أشهر، واختارت الحديث عن تجاربها. واختارتها الأمم المتحدة أول سفيرة للنوايا الحسنة لكرامة الناجيات من الاتجار بالبشر، وهي في سن الثالثة والعشرين.
وفازت مراد والطبيب الكونغولي دنيس موكويغي بجائزة نوبل للسلام لعام 2018، الجمعة، لجهودهما في وقف العنف الجنسي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here