ترمب حلاب ماهر حلب ابقار الخليج السعودية ومشتقاتها بعقلية تاجر ماهر محترف

نعيم الهاشمي الخفاجي

المتابع للرئيس اﻷمريكي ترامب وخلال اول اطلالته كمرشح من بين عدة مرشحين للرئاسة

عن الحزب الجمهورية في معركة الترشح فقد ادار معركته بطريقة محترفة اتبع اسلوب التهديد والوعيد ورفع شعارات قومية للامة اﻷمريكية، اعطى وعود لناخبية في اقامة جدار مع المكسيك وفعلها، واعطى وعد الى اللوبي اليهودي الصهيوني المتنفذ في امريكا في اﻹنسحاب من الاتفاق النووي مع ايران وفعل ذلك رغم ايمانه ان ايران قد التزمت في بنود الاتفاق ويعلم علم اليقين ان لانشاط لدى ايران في انتاج اسلحة دمار شامل لتخالف المشروع التدمير والقتل الجماعي مع آيدولوجية الفكر الديني الاسلامي الشيعي الذي يحرم قضية قتل جميع اصناف الجنس البشري، لكن ترمب انسحب من الاتفاق النووي ليجعل من دول الخليج وخاصة النظام السعودي جاهز لكي يهب ثروات السعودية البترولية الى امريكا اعتقادا من بني سعود ان ترمب يقضي على ايران والشيعة، طبيعة النظام السعودي بنى على فكر ديني وهابي ظلامي تكفيري، ليس بالضرورة ان يكون الحاكم في عائلة بني سعود ان يكون متدين بل الغير متدين يكون متطرف في اضعاف مضاعفة وتواق لسفك دماء البشرية وخاصة ان كان الضحايا شيعة، ترمب في معركته الانتخابية قال انتهى وقت ان نوفر حماية الى حكام الخليج بدون ان يغطون نفقات الجيش الامريكي، قضية تغطية

نفقات الجيش الامريكي ليس في الامر السهل حيث تبلغ ميزانية الجيش الامريكي سنويا ترليون مليار دولار، كل عائدات البترول السعودي والخليجي لم تتجاوز 1000 مليار دولار سنويا، ترمب قال في معركته الانتخابية سوف نلزم السعودية على دفع تعويضات لضحايا الحادي عشر من ايار عام 2001 والتي نفذها ارهابيون سعوديون بقيادة زعيم الارهاب العالمي الملياردير السعودي اسامة بن لادن، وايضا قال ترمب في احد خطاباته امام جمهوره الانتخابي السعودية بقرة حلوب نحلبها وان جف حليبها نقوم بذبحها وسط تصفيق وهتافات جماهيره، بعد فوز ترمب بالانتخابات الامريكية اعتقد الكثير ان ترمب يسقط النظام السعودي، وفي الحقيقة ترمب تاجر محترف واعي وذكي ومعه ايضا مستشارون اذكياء ومراكز دراسات استراتيجية متخصصة كيف يتم استنزاف ثروات ابقار الخليج، قام بدعم السعودية، حكام السعودية غمرتهم الفرحة والسعادة عقدوا مؤتمرا اسلاميا وهابيا برعاية شيخ الاسلام الوهابي الملياردير ترمب والقى خطبه رنانة حصل بيومها على 650مليار دولار ذهبت للادارة الامريكية، بعد 6 اشهر ارسل الى ولي العهد السعودي للمثول امامه في البيت الابيض وتم عرض صور الملياردير ترمب ماسك في صور لطائرات ويشرح الى ولي العهد السعودي ويأمره في شراء الاسلحة رغم انفه وخرج ولي العهد بتوقيع صفقات تجاوزت 400مليار دولار اخرى، ولم يكتفي ترمب بذلك بل في كل خطبة يخطبها الرئيس ترمب يذكر السعودية والامارات وقطر والبحرين والكويت لولا جنودنا لم تصمدون اسبوعين وتسقط انظمتكم ويطالبهم بتقديم المزيد من الهبات، في احدى حديث ترمب مع ولي العهد السعودي قال له انتم دولة ثرية وعليكم ان تتنازلون عن جزء من ثروتكم للشعب الامريكي ههههه علاقات السويد والدنمارك والمانيا وبريطانيا جدا قوية مع امريكا لكن لايمكن للرئيس ترمب يطلب من رؤساء وزراء تلك الدول الاوروبية في التنازل عن جزء من ثرواتها لصالح الشعب الامريكي رغم وجود نسب عالية من المواطنين الامريكان اصولهم من تلك البلدان الاوروبية قبل ثلاثة ايام صحيفة الواشنطن بوست الامريكية نشرت خبر ان ملك السعودية اتصل في ترمب وطلب منه دعم عملية عسكرية اجابه ترمب نحن جاهزون عليك دفع 4 مليارات دولار كمقدمة مع صرف فاتورة نفقات الكلفة العسكرية لتنفيذ تلك العملية، هههههه الرئيس ترمب قال هذا الكلام وسط تجمع بين انصاره وهو يقول لهم ملك السعودية طلب مني تنفيذ عملية عسكرية وطلبت منه 4 مليار دولار كمقدمة مع دفع تكاليف فاتورة العملية وضج الحضور بالتصفيق والهتافات ههههههه ترمب لم يهاجم ايران ليس حبا في ايران لكن ليبقيها فزاعة لبني سعود لكي يستمر في حلبهم حلبا، ويضربهم ضربا، في الختام تحية اجلال واحترام وتقدير للرئيس الامريكي ترمب والذي بحق حلب السعودية ودول الخليج حلبا جيدا وان شاء الله لم يبقي لهم قطرة بترول واحدة، هؤلاء اراذل لايستحقون حتى حق الحياة وهو حق طبيعي وضعه الله لكل مخلوقاته، لكن هؤلاء اﻷعراب الانجاس لايستحقون حتى الحياة وهنيئا للشعب الامريكي الذي انتخب رئيس يتعامل مع حكام الخليج على انهم ابقار حلوبة يتم حلبها لاجل رفاهية الشعب الامريكي، بوركت يا مستر ترمب ونحو نقول اللهم مزيدا من الحلب والذل والمهانة لابقار الخليج، ترمب في اتصال تليفوني يستطيع يأمر ملك السعودية لايقاف حرب اليمن لكن ترمب سوف يطيل الحرب وبما ان الابقار جاهزة للحلب فهو لايهتم بمن يقتل في هذه الحرب ﻷن القاتل والمقتول هم عرب ومسلمون.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here