أسامة النجيفي الرجل الذي بقي محور إهتمامات قيادات العراق ورموزه الوطنية ومحل ثقة الكثيرين

أحمد عبد الكريم

مايزال السيد أسامة النجيفي رئيس تحالف القرار العراقي محور كثير من إهتمامات أقطاب السياسة ورجالاتها المؤثرين، الذين ينظرون الى الرجل نظرة إحترام وتقدير للدور والمكانة التي حفلت بها شخصية هذا الرجل ، وبقي في نظر الكثيرين ، نظيف اليدين ، قوي الشخصية ، ولم يكن بالإمكان تناسي شخصية محترمة لها دور محوري في السياسة العراقية ، لايمكن تغافل دورها ومكانتها بأي حال من الأحوال.

بل أن الرجل حظي بتقدير واهتمام كل من رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح ورئيس الوزراء المكلف الدكتور عادل عبد المهدي، وهما،كما يبدو،مهتمان بأن تمنح شخصية عراقية لها وزنها وثقلها السياسي المؤثر ومكانتها المرموقة، مثل شخصية السيد أسامة النجيفي، وما تمثله من رمزية وطنية ، الدور والمكانة الذي يستحق ، ليواصل مشاركته في صنع القرار وفي الاسهام في استقرار العراق ، ولكي يكون الجميع مساهمين ، في انجاح مسيرة العملية السياسية ، في ظل تولي الرئيسين برهم صالح وعبد المهدي ، لمقاليد السلطة في العراق.

والسيد أسامة النجيفي لايمثل فقط تحالف القرار العراقي فحسب، بل هو رمز لمكون عراقي أصيل، وهو فوق كل هذا وذاك ، يمتلك من العلاقات الوطيدة مع مختلف القوى السياسية العراقية، وهو رمز وطني يعبر عن طيف سياسي له وزن مرموق لايمكن تجاهل دوره ومكانته، إن أريد لأية حكومة ان تبقى (متوازنة) تقدر أوزان وأحجام من لهم المكانة والمقدرة في التأثير الايجابي الفعال ، الذي يسهم في إرساء معالم الاستقرار بين المكونات أن تكون الشخصية المعبرة عن توجهاته ، متوافقة مع طموحاته ، ومع ثقلها ومكانتها ، وهي التي كانت محل تقدير الجميع، حتى وان ظهرت (طموحات) لتسلق (كراسي السلطة) هنا او هناك، بعضها لايمكن أن يرتقي الى حجم هذا الدور، وقد أريد لها ان تكون ، خارج دائرة حسابات مكانة مكونها، وربما (محاولة لاستلاب) دور مكون مهم ، من الصعب ان يتم (تجاوز) دوره ومكانته ، تحت رغبات غير مشروعة مرة وفي الاخرى ، لإظهار ضعف تلك المكانة من قبل آخرين، لكي لاينهض هذا المكون ويعود الى ممارسة دوره كما ينبغي.

لقد أظهر السيد أسامة النجيفي ، برغم كل محاولات التآمر التي واجهها من بعض الجهات، سواء تلك القريبة من مكونه، او من خارجه ، أنه الرجل القوي المراس الواثق الخطوة ، ليؤكد لكل من يريدون تزوير مكانة من يصنعون التاريخ انهم ليس بمقدورهم لعب هذا الدور الخبيث ، والاخرون الذين يحاولون (تلميع) أناس ضعفاء لتمثيل مكون عريق، أن هذه اللعبة الخطرة لا تنطلي على القيادات الوطنية الحريصة على مستقبل العراق، ولهذا يبقى السيد النجيفي محور اهتمامات القيادات العراقية الوطنية التي تمتلك من الحكمة وتقدير الدور ما يحفظ للرجل مكانته ودوره، وهو يبقى الشخصية القادرة على أن تفرض نفسها في كل الأزمنة ، وليس بمقدور الطارئين على السياسة أو صبيانها ان يحجبوا ضوء الشمس بغربال.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here