دعوة وزير الداخلية السيد الأعرجي لمؤازرة الطفل الضحية جعفر الدوري تسحق التقدير

نعيم الهاشمي الخفاجي

عرضت بعض القنوات العراقية مقطع فيديو للسيد وزير الداخلية قاسم الاعرجي وهو يتحدث عن قصة مؤلمة لم تكن هذه الجريمة الاولى في المجتمعات العربية والاسلامية فهي متأصلة منذ عهد صدر الاسلام وهي قضية خطف الاطفال الضعفاء واليتامى واغتصابهم ومن ثم قتلهم، قتل طفل تحملت امه اتعاب وحملته كما يقول الله على كره ووضعته على كره بسبب اﻵلام مضال لها الخدمة والعناية الى ان ينمو ويصبح عمره عشر سنوات او اقل من سن البلوغ يقع ضحية خنازير متوحشة يتم خطفه ﻷجل نزوة وشهوة جنسية وبعد اكمال الغريزة الجنسية يقومون بقتله حتى لايبلغ اهله عن هوية المغتصب، قضية اللواط من خلال اغتصاب الشباب بالقوة متفشية في البلدان العربية والاسلامية والذي ينكر هذه الحقيقة فهو كذاب، الاسلام كدين لم يأتي للبشرية لكي ينتقم منهم ويكبتهم جنسيا وضع حلول واقعية لكن جهلة العربان رفضوا حلول الله واتبعوا حلول فلان وعلان، دعوة السيد الوزير جيدة أقول حادثة قتل هذا الطفل والذي هو شهيد المسكين جعفر الدوري لم تكن الاولى وليست جديدة على المجتمع العراقي والعربي والمسلم عندما كنت بالعراق شاهدت مثل هذه الجريمة وشاهدنا تعرض شباب معنا للاغتصاب والمشكلة ادارات المدارس يقفون مع الجلاد ضد الضحية وكنت اتسأل كيف شاب يقبل ان يلوط به الآخرون بعد ان أصبحت كاتب وصحفي ذهبت وعملت لقائات مع من كانوا يمارسون اللواط وهداهم الله وتابوا اكتشفت اكثر مر ٩٩ بالمائة من الاشخاص يتم اغتصابهم بالقوة من قبل مجموعة منحطة ويستهدفون الاشخاص الأيتام والفقراء والذين ليست لهم عشيرة قوية او ابناء الارياف الأطفال الذين يسكنون في الأقسام الداخلية، بعد مجيئي للدنمارك لم نجد ولم نشاهد مثل المظاهر السيئة التي هي موجودة بالعراق والعالم العربي والإسلامي؟ للحق الخلل بالمجتمعات العربية يراد معالجة الأسباب الحقيقية وأشد الاسباب هو سبب الكبت الجنسي، في مجتمعات اوروبا توجد تشريعات اي طفل يتصل بالشرطة ويخبرهم ان هذا الشخص تحارش به ولو بكلمة يتم اعتقاله وسجنه ويصدقون الطفل بكل مايقول ويتم ايداعه سجن به كل وسائل الراحة وعلى المسجون رغم انفه دفع فاتورة تكاليف الاكل والشرب واجرة النوم في السجن ودفع تكاليف الحراس ورواتب الشرطة ويتم خصمها من راتب المدان اما بالعراق احد الاشخاص زور شيك بمبلغ 50دولار القاضي حكمه 13 سنه سجن ويوميا الحكومة تخسر 50دولار على كل سجين وكان يفترض فرض غرامات مثل الاوروبيين بدل السجن لكي خزينة الدولة تحقق ارباح، تحية للسيد الوزير قاسم الأعرجي والذي كان زميل لي في مرحلة الدراسة الإعدادية عندما كنا في سن الشباب ولربما هو نساني، لكنني أتذكره جيدا، في معتقل قاعدة تبوك الجوية السعودية وجدنا اللواط متفشي في السعودية بحيث ائمة جماعة يلاط بهم، والمشكلة اللايط يصلي خرف الملاط به، حقيقة شيء لايصدقه عقل ولربما البعض عندما يقرأ كلامي يقول هذا الكاتب متحامل على السعوديين والحقيقة انا اشرح الواقع، نحن كعراقيين نطالب الساسة والطبقة الواعية المثقفة الى العمل البناء في تشريع قانون ينزل اشد العقوبات بحق كل شخص يتحارش في اي طفل سواء كان ذكر او انثى دون السن القانوني واصدار تشريع في تعويض الضحايا من قبل المجتمع الذي قصر بحق الضحايا ولم يوفر لهم الحماية واﻷمان، الطفل المغدور الشهيد جعفر الدوري ظلامته يتحملها المجتمع العراقي قبل المجرم الذي اغتصبه وقتله، لو المجتمع يرفض هذه التصرفات السيئة ويضع حلول لقضايا الكبت الجنسي من خلال التشجيع على الزواج وتقليل شروط الزواج وتوفير فرص عمل والكف عن رفع شعارات بائسة مثل شعارات المقاومة لو كان مطلقي هذه الشعارات المقاومون شرفاء لوفروا حماية للايتام وللضعفاء وللفقراء وحموهم من افتراس الخنازير المتوحشة المكبوته جنسيا، نطالب الكتاب العراقيين الشرفاء مناصرة الضحية الطفل المغدور جعفر الدوري والذي قتل في حي القاهرة في بغداد والشرطة اعتقلت مغتصبه وتم عرض صور المجرم ووزير الداخلية ممسك به وتعهد ان ينال هذا المجرم الجزاء العادل، اقول للسيد الوزير القضية تحتاج علاج جذري مع خالص التحية والتقدير

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here