علاقة ترامب بآل سعود كعلاقة جهنم بالفاسدين

نقول لجهنم هل امتلأت تقول هل من مزيد وهكذا نرى الرئيس الامريكي ترامب اخذ يتعامل مع اللصوص الفاسدين ال سعود نفس معاملة جهنم مع الفاسدين كلما قدم ال سعود من مال من ذهب من نساء من هدايا اليه يصرخ في وجوههم هل من مزيد
المعروف جيدا ان هدف الرئيس ان الرئيس الامريكي منذ وصوله الى البيت الابيض هو سحب اموال العوائل المحتلة للخليج والجزيرة التي اطلق عليها البقر الحلوب الى امريكا وخاصة البقرة السمينة وهذا الاسم اطلقه على ال سعود وهكذا بدأ بحلب هذه البقر بشكل مستمر وبدون انقطاع حتى انه هددهم بقوله اذا جف ضرع البقرة يقوم صاحبها بذبحها لهذا نرى هذه البقرة مستمرة في درها وحسب الطلب خوفا من ذبحها
وهكذا كلما دروا ذهبا اكثر كلما دفعوا دولارات اكثر كلما صرخ ترامب غاضبا بوجوه ال سعود ال نهيان الا خليفة الا من مزيد وكان كثير ما يسخر بهم ويحتقرهم ويقول لهم انكم لستم بشرا بل انكم جراثيم لا تستحقون الحياة هل تعلمون لولا حمايتنا لكم ودفاعنا عنكم لما تمكنتم الاستمرار في الحكم مدة اسبوعين ولما تمكنتم النوم في قصوركم ليلة واحدة ولما تمكنتم من حماية جواريكم وعبيدكم فوجودكم بوجودنا في المنطقة وقال لهم لا تستحقون هذه الاموال ولا حتى الحكم لكننا نحن الذين وضعناكم حكاما على الجزيرة والخليج ونحن الذين وضعنا اموال ابناء الجزيرة والخليج بين ايديكم وكان ذلك مقابل ان تكونوا بقر حلوب لنا وكلاب حراسة لحماية مصالحنا ورغباتنا وتنفبذ اوامرنا في الامور القذرة التي لا يفعلها الا الاقذار من امثالكم وانتم اقذر اقذار الارض

الامر الذي ارعب واخاف هذه البقر هو قول ترامب بانه لماذا ندعم دول غنية بدون مقابل لا شك انه يقصد ال سعود ومن معها من البقر الحلوب ثم قال لشيخ ال سعود سلمان الخرف لديك تريليونات من الدولارات ومن دوننا لا يمكنك ان تحمي نفسك فلماذا لا تمنحها لنا ونحن نتصرف بها لانكم عناصر فاسدة ستبددونها في الفساد والارهاب وهناك حقيقة معروفة انتم سبب الفساد والارهاب في العالم ومصدره ومنبعه ورحمه و هذه حقيقة و اضحة لا يمكن تغطيتها لا يمكن انكارها تجاهلها مهما طبل المطبلون وزمر المزمرون فانتم الذين وصفكم القرآن الكريم بأنكم اشد اهل النفاق نفاقا واهل الكفر كفرا الاعراب اشد كفرا ونفاقا والمقصود بالاعراب ال سعود ال خليفة ال نهيان كما ان القرآن وصفكم بالفاسدين المفسدين وقال اذا دخلوا قرية افسدوها وهذا يعني انكم مصدر الفساد في الارض انكم وباء مدمر من اشد الاوبئة دمارا واصبح قبركم واجب انساني كما تقبر اي نتنة قذرة والا فالحياة والانسانية في خطر
لهذا قررنا انا رب البيت الابيض ومن فيه ان نسرع في حلبكم حتى يجف ضرعكم ثم نقوم بذبحكم على الطريقة الوهابية
السؤال الذي طرح من قبل العرب والمسلمين من قبل ابناء الجزيرة الاحرار ما الدافع الذي دفع ترامب ان يقف هذا الموقف الحاد ضد ال سعود ويتوجه بهذه الاهانة والاحتقار لال سعود وال نهيان وال خليفة
الجواب ان ترامب اصبح غير مقبول من قبل الشعب الامريكي لان تصرفاته الحمقى اضر بسمعة ومكانة امريكا حتى بقوة امريكا من خلال عدائها لكل شعوب الارض روسيا الصين كوريا ايران الدول الاوربية دول امريكا اللاتينية وتقربها الشديد مع البقر الحلوب وعلى رأسها ال سعود التي تعتبر من اكثر انظمة العالم انتهاكا لحقوق الانسان والتي لا تعترف اصلا بالانسان وحقوقه مجرد عوائل فرضتها وحمتها الدول الكبرى في وقتها فجاءت تهديدات ترامب لآل سعود وسخريته بهم واحتقاره لهم من باب مص غضب الشعب الامريكي وشعوب العالم عليه وعلى امريكا الا ان الامور جاءت على خلاف توقعه حيث زادت في غضب شعوب العالم وزادت من عدائها لامريكا وقررت الوقوف مع ابناء الجزيرة الاحرار في انتفاضتهم ضد العائلة المحتلة للجزيرة عائلة ال سعود وتحرير ارضهم من رجس وفسادها وتحرير انفسهم من بيعة العبودية التي فرضتها عليهم
اعتقد هذا هو السبب الذي دفع ترامب ان يتصرف هذا التصرف مع ال سعود لانه يريد ان يسرق كل اموال الجزيرة بواسطة عائلة ال سعود اي يحلبها حتى يجف ضرعها فاعتبر تحرك ابناء الجزيرة الاحرار ضد احتلال عائلة ال سعود ومساندة شعوب العالم لهم سيساعدهم على ذبح ال سعود وتحرير ارضهم وبالتالي ستكون الاموال الهائلة التي لا تعد كما قال ترامب من حصة ابناء الجزيرة بالتالي لم يحقق الهدف الذي كان يسعى اليه وهي نقل كل اموال الجزيرة اي حلب هذه البقر حتى يجف ضرعها ثم يذبحها بيده
تأملوا اي حقارة وصل اليها هذا الاحمق بحيث لا يريد لابناء الجزيرة ان يحصلوا على اي شي من اموالهم من عرقهم من تعبهم بل يريدها كلها له بحجة ان هذه الاموال الكثيرة ليس من حق ال سعود نعم انها ليس من حق ال سعود هذه العائلة الفاسدة الا انها من حق ابناء الجزيرة نسائها اطفالها شبابها شيوخها انها اموالهم التي سرقوها ال سعود وسلموها للفاسدين واهل الرذيلة
يا ترى من يذبح ال سعودهم البقر الحلوب صاحبها ترامب ام ابناء الجزيرة الاحرار الطرفان يتنافسان
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here