احتج عدد من ذوي الطلبة الدارسين باللغة العربية في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان يوم الاثنين على قرار صادر من مديرية التربية يقضي بدمج واغلاق عدد من المدارس للدراسة بهذه اللغة.
ويقول ذوو الطلبة من الكورد والعرب في وقفة احتجاجية نظموها امام مديرية التربية العامة في اربيل، انهم قدموا من بعد عام 2003 وحصلوا تسهيلات لهم بافتتاح مدارس 12 مدرسة تدرس باللغة العربية في مدينة أربيل.
ويشير الى ان قرارا صدر مؤخرا من مديرية تربية أربيل يقضي بدمج وإلغاء بعض المدارس مما سيولد ضغطا على الاخر باستيعاب بعضها بنحو 1000 – 15000 طالب وطالبة لمرحلتين الابتدائية والمتوسطة والاعدادية.
وطالبوا بكتاب رسمي قدموه الى وزارة التربية بالتراجع عن القرار والإبقاء على المدارس التي من المقرر ان تغلق وعدم الذي سيؤدي الى تراجع المستوى الدراسي لأبنائهم.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط